أشاد الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى بزيارة المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لروسيا، واصفًا إياها بالزيارة التاريخية.
وقال "الأباصيرى" فى تصريحات صحفية مساء اليوم الأربعاء: "أتصور أن زيارة المشير عبد الفتاح السيسى لروسيا تتخطى كونها زيارة بروتوكولية للرد على الزيارة التاريخية لوزيرى الدفاع، والخارجية الروسية لمصر أو حتى لإتمام صفقة أسلحة جديدة" مضيفاً: "وإنما هى – من وجهة نظرى - زيارة لإنشاء درعٍ استخباراتى مصرى – روسى أو "بوتين – سيسى" لمواجهة الهجمة الاستخباراتية الشرسة للاستخبارات الأمريكية والغربية والإسرائيلية على مصر والوطن العربى بل المشرق العربى كله من أجل إتمام مشروع القرن لتقسيم الوطن العربى المسمى بــ"الشرق الأوسط الجديد"، والذى يعد خطوة على طريق تحقيق "إسرائيل الكبرى: من النيل إلى الفرات"، وخاصة بسبب الخبرة الكبرى التى اكتسبتها الاستخبارات الروسية وفلاديمير بوتين على وجه التحديد فى التعامل مع مخططات وآلاعيب الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والتغلب عليها وخاصة بعد مرورهم بتجربة تفكيك الاتحاد السوفيتى وكيف واجهت روسيا ذلك واستطاعت الخروج من الأزمة والاتحاد مرة أخرى".
وقال "الأباصيرى": "أعتقد أن هذه الزيارة هى حدث تاريخى سيتوقف عنده التاريخ طويلًا وخاصة فيما يتعلق بتاريخ أجهزة الاستخبارات فى العالم وأتصور أن يكون لهذه الزيارة من النتائج التى لو نجحت فسوف تغير وجه المنطقة بالكامل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة