فى اليوم العالمى للإذاعة.. فرنسا تؤكد التزامها بحرية الصحافة والتعبير

أكدت فرنسا مجددا التزامها بحرية الصحافة وحرية الرأى والتعبير والاتصال وحرية ممارسة الصحافة.

وقال رومان نادال، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فى بيان صحفى اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمى للإذاعة، إن بلاده تثنى على تكريس اليوم العالمى للإذاعة فى نسخته الثانية لتعزيز صوت المرأة والمساواة بين الرجل والمرأة، والتى تعد واحدة من أولويات السياسة الخارجية الفرنسية.
وأضاف نادال، أن العام الماضى 2013 شهد مقتل الصحفيين الفرنسيين الاثنين جيزلين دوبون وكلود فيرلون اللذين كانا يعملان لصالح "إذاعة فرنسا الدولية" (أر أف أى) فى مالى، مشيرا إلى أن فقدان هذين الإعلاميين يذكرنا بالمخاطر التى يواجهها الصحفيون فى ممارسة مهام عملهم.
وأشار الدبلوماسى الفرنسى إلى دعم بلاده لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى السادس والعشرين من نوفمبر الماضى لقرار بشأن سلامة الصحفيين، وأيضا الاجتماع الذى عقد فى شهر ديسمبر بمجلس الأمن الدولى، والذى دعا الدول إلى العمل على حماية الصحفيين والإعلاميين من العنف، وضرورة عدم إفلات الجناة من العقاب فى الجرائم التى تستهدف العاملين فى المجال الإعلامى.
وأوضح نادال أن باريس تنضم إلى الاحتفال باليوم العالمى للإذاعة، والذى بدأ الاحتفال به فى عام 2013 بناء على مبادرة من اليونسكو لتكريم العاملين بالإذاعة، نظرا لدورها الكبير كوسيلة تؤثر على جمهور كبير جدا فى العالم.
وأضاف أنه سواء الإذاعة الأرضية أو تلك الرقمية لا حدود لها، وهى تشكل "رمزا للحرية"، فضلا عن دورها فى تغطية الصراعات السياسية.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن الإذاعة تمثل رمزا للمساواة، لأنها تتيح للجميع الحصول على المعلومات، وأيضا رمزا للتنوع، حيث تسمح بتبادل المعلومات والاستماع لصوت العالم بجميع اللغات، مذكرا بأن وزارة الخارجية الفرنسية تدعم ومنذ وقت طويل جهود إقامة محطات إذاعية مستقلة، كما هو الحال فى مالى، وأفريقيا الوسطى وسوريا.