فى اجتماعه مع مجلس الأعمال المصرى.. السفير الماليزى: سأشرف على حل مشاكل المستثمرين.. "الجبلى" يقترح إنشاء جامعة ماليزية بمصر.. وأعضاء المجلس: البيوقراطية مع المستثمرين المصريين سببها سياسى

الخميس، 13 فبراير 2014 01:53 م
فى اجتماعه مع مجلس الأعمال المصرى.. السفير الماليزى: سأشرف على حل مشاكل المستثمرين.. "الجبلى" يقترح إنشاء جامعة ماليزية بمصر.. وأعضاء المجلس: البيوقراطية مع المستثمرين المصريين سببها سياسى الدكتور شريف الجبلى رئيس مجلس الأعمال المصرى الماليزى
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مجلس الأعمال المصرى الماليزى، برئاسة الدكتور شريف الجبلى، اجتماعاً مع صلاح الوسيمى، سفير مصر الجديد بماليزيا، وداتو جعفر كاشيرى، السفير الماليزى بمصر، بحضور عدد من أعضاء المجلس، منهم محمد يوسف وزكريا الشافعى وأحمد كمال ومحمد التاجورى ومجد المنزلاوى وشريف عفيفى وهشام أبو العز ومحمد فكرى عبد الشافى وأحمد والى وحاتم كمال وماجد المنشاوى وخالد أبو المكارم ومحمد مرسى.

أكد الدكتور شريف الجبلى، رئيس مجلس الأعمال المصرى الماليزى، أهمية اهتمام السفارات المصرية بالخارج بمجالس الأعمال، ودعمها فى مختلف الدول، مطالباً بسرعة تشكيل الجانب الماليزى من مجلس الأعمال.

وأشار "الجبلى" إلى أنه من المقرر تنظيم زيارة لوفد من أعضاء المجلس لماليزيا خلال الأشهر المقبلة، بعد تشكيل الجانب الماليزى من المجلس، لبدء العمل الفعلى المشترك على أرض الواقع.

واقترح "الجبلى" إنشاء جامعة ماليزية بمصر، وذلك لتوطيد العلاقات المصرية الماليزية، متوقعا استقرار الأوضاع الاقتصادية بمصر خلال المرحلة المقبلة، مما سيؤثر إيجابياً على جذب المستثمرين الأجانب.

وعرض أعضاء المجلس المشاكل التى تواجههم كمصدرين للسوق الماليزى، وذلك للعمل على حلها لزيادة حجم الصادرات المصرية، حيث أوضح المهندس زكريا الشافعى، نائب رئيس المجلس، أهمية الاستثمارات الماليزية فى مصر فى مجال زيت النخيل، مشيراً إلى أهمية مؤتمر زيت النخيل الذى سيعقد بماليزيا فى الفترة من 2 إلى 5 مارس المقبل.

فى حين أشار المهندس محمد مرسى، عضو المجلس، إلى وجود عدد من المشاكل التى تواجه المستثمرين المصريين من الجانب الماليزى، تتمثل فى البيوقراطية فى اتخاذ القرار ، مرجحاً أن يكون هناك بعد سياسى لهذه المشكلة.

وأكد الدكتور ماجد المنشاوى، عضو المجلس، أهمية استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية بمصر، مما يساعد على فتح مجالات تعاون فى مجال الصناعات الدوائية، لجذب شركات الأدوية الماليزية للاستثمار فى مصر.

وأشار المهندس أحمد والى، عضو المجلس، إلى وجود بوادر لتوقيع اتفاقية بين مصر وماليزيا فى عدة مجالات، ولكن ذلك توقف فى الفترة الأخيرة بدون عرض أى أسباب، مشيراً إلى أهمية التعاون بين مصر وماليزيا فى مجال البنوك، كبنك تنمية الصادرات الماليزية والبنك المسئول عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مضيفاً أن إعادة تشغيل الخطوط الجوية الماليزية بمصر مرة أخرى سيعمل على زيادة عدد الرحلات المباشرة المنطلقة من القاهرة لمطار كوالالمبور وبالعكس.

وأوضح المهندس أحمد كمال، المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة، وجود عدة مجالات للتعاون بين مصر وماليزيا، خاصة فى مجال البيئة وتدوير المخلفات.

فى حين أوضح السفير صلاح الوسيمى، السفير الجديد لمصر بماليزيا، الدور الفعال لوزارة الخارجية المصرية فى الاهتمام بالجانب الاقتصادى، والذى لا يقل أهمية عن الدور السياسى للوزارة، موضحاً أن الاستقرار السياسى فى مصر سيؤدى بدوره إلى الاستقرار الاقتصادى، وأنه من المهم أن تكون السفارة على دراية بكافة المشكلات التى تواجه المستثمرين المصريين فى الخارج للعمل على حلها.

وأضاف "الوسيمى"، أنه سيعمل على الاهتمام بالجانب الاقتصادى خلال فترة عمله، وأنه سيتابع تشكيل الجانب الماليزى من المجلس، مشيراً إلى اهتمام الجانب الماليزى بمشروع محور قناة السويس.

فى حين أشار السفير الماليزى بالقاهرة داتو جعفر كاشيرى إلى المقابلة التى تمت بينه وبين المهندس منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة، لتفعيل الاتفاقيات التجارية التى تم توقيعها بين مصر وماليزيا خلال الفترة السابقة للاستفادة منها فى المرحلة القادمة، موضحاً وجود خطة لجذب استثمارات متنوعة إلى مصر.

وأكد "كاشيرى" أنه سيقوم بالإشراف على المشاكل التى تواجه المستثمرين المصريين فى مجال تدوير المخلفات بماليزيا، والتوصل لحلول جادة لها، مشيراً إلى أن تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين المصرى والماليزى والتنسيق بين السفارتين سيساهم فى حل المشاكل التى تواجه المستثمرين.

كما رحب السفير الماليزى بمقترح إنشاء جامعة ماليزية، حيث يعد ذلك خطوة إيجابية لتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن الجامعة الماليزية موجودة بعدة دول مثل إنجلترا وغانا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة