ضبط 6 متهمين جدد فى واقعة حرق نقطة البراجيل.. والتحقيقات تكشف تورط أمين الحرية والعدالة بأوسيم بالقضية.. متهم: قيادات الإخوان أعطونى أموالا لاقتحام القسم واستخدام بلطجية.. والنيابة تأمر بحبس المتهمين

كشفت تحقيقات نيابة أوسيم، بعد الاستماع إلى أقوال عدد من المتهمين الذين ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على 6 متهمين جدد فى واقعة اقتحام نقطة شرطة البراجيل بعد فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة يوم 14 أغسطس الماضى على يد مجموعة من جماعة الإخوان، أن المتهم الرئيسى فى الواقعة القيادى محمود عامر أمين حزب الحرية والعدالة بأوسيم وأن بعض المتهمين المقبوض عليهم اعترفوا بتلقيهم أموال من جماعة الإخوان للاشتراك فى اقتحام القسم.
باشر التحقيق فى الواقعة هيثم بيومى، مدير النيابة، برئاسة المستشار محمد بدوى، رئيس النيابة، حيث اعترف أحد المتهمين مسجل خطر أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالمنطقة قاموا بإعطائه أموال مقابل شراء أسلحة لاقتحام نقطة البراجيل، بعد فض الاعتصام, وهو ما أدى إلى مقتل مجند وإصابة بعض افراد الشرطة.


وأضاف المتهم، أنه قام بالاستعانة بعدد من البلطجية والمسجلين خطر المعروفين بالمنطقة, وكان بحوزتهم أسلحة نارية وزجاجات مولوتوف للاشتراك فى اقتحام القسم.

كما استمعت النيابة إلى أقوال متهم آخر "مسجل خطر" أنه قام بشراء باب النقطة واللافتة الرئيسية الخاصة بالنقطة من أحد المسجلين الذين شاركوا فى اقتحام القسم, وأنه لم يشارك فى اقتحام النقطة, كما أنكر المتهم علاقته بجماعة الإخوان المسلمين, موكدًا أنه مسجل خطر وليس له علاقة لجماعة الإخوان ولا يعرف عن السياسة شىء, فأمرت النيابة بحبس المتهمين لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات, وسماع شهود العيان فى الواقعة.

كانت النيابة، قد وجهت المتهمين بالتحريات التى تسلمتها النيابة من جهاز الأمن الوطنى، والتى أثبتت تورط القيادى الإخوانى "محمود عامر" أمين حزب الحرية والعدالة بأوسيم, وأنه المحرض الرئيسى على أحداث العنف التى أسفرت عن مقتل مجند من مركز أوسيم، ويشاركه فى التحريض أحمد أحمد قميح، عضو الحزب، إلا أن المتهم أنكر قيامه بالتحريض، أو المشاركة فى اقتحام مركز الشرطة، مؤكدًا أنه تلقى بالفعل أوامر من تحالف دعم الشرعية بحشد أعضاء الجماعة للخروج فى مظاهرات ومسيرات سلمية تدعم الشرعية، وهو ما تلقته كافة القيادات الإخوانية، وأعضاء حزب الحرية والعدالة بمختلف أنحاء الجمهورية، وعن الاتهام الموجه إليه بالتحرض على حرق مركز أوسيم ونقطة شرطة البراجيل وكنيسة الكوم الأحمر، وبأنه المحرض الرئيسى على اقتحام نقطة البراجيل، أنكر عامر تمامًا قيامه بالتحريض على ذلك، ولم يحرض على قتل مجند مركز أوسيم.