ذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية فى افتتاحيتها اليوم، الخميس، إن جماعة "الإخوان" المحظورة فى مصر اختارت لنفسها طريق الترويع باستهداف رجال الأمن والمدنيين الآمنين من خلال تفجيرات هدفها الأساسى إحداث بلبة لدى المواطن المصرى وتعطيل خريطة الطريق التى أيدها الشعب وظهر ذلك واضحا فى استفتاء الدستور الأخير وفى صور التلاحم فى ذكرى ثورة 25 يناير.
وتحت عنوان "مصر والترويع الإخوانى الفاشل"، أوضحت الصحيفة أن التنظيم الإخوانى الذى أسقط الشعب المصرى حكمه فى ثورة 30 يونيو، سعى إلى حشد أنصاره فى الميادين، وسرعان ما اكتشف أن الشارع الذى خدعه بالأمس كشف ألاعيبه، حيث عملت الجماعة الإرهابية خلال سنة واحدة فقط فى الحكم على "أخونة" الدولة المصرية ومؤسساتها، قبل أن يظهر للعلن نواياها، وهو ما عجل بسقوطها لتلجأ إلى العنف تدعمها حركات ضالة أخذت لنفسها مسميات مختلفة تعمل على ضرب الاستقرار فى مصر.
ورأت أن ظاهرة استهداف رجال الشرطة هو نتاج استغلال هذه العناصر فترة تولى الرئيس المعزول محمد مرسى حكم البلاد حيث حصلوا على بيانات ومعلومات عن ضباط الداخلية، وما كشفته تقارير إعلامية مصرية مؤخرا دليل على أن الجماعة لم تكن تهدف أبدا إبان فترة حكمها إلى تحقيق النمو والازدهار بل كانت منذ البداية تخطط لإضعاف الأجهزة الأمنية ثم العسكرية ومن ثم وضع مصر على عتبة المجهول، كل ذلك تنفيذا للمخطط الإخوانى الدولي.
وأكدت "البيان" - فى ختام افتتاحيتها - أن اصطفاف الجماهير اليوم حول السيسى " المشير عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربى " يثبت أن إرادة الشعوب لا تستسلم أبدا أمام أى شكل من أشكال الترويع أو الإرهاب.