شباب الثورة ينظمون صفوفهم للإفراج عن زملائهم.. "الإنقاذ" تطالب بزيارة للسجون.. "ثوار" تعد ملفًا لـ"القومى لحقوق الإنسان".. "6 إبريل" تلجأ للمؤتمرات.. و"الحرية للجدعان" تعرض شهادات أهالى بالصحفيين

الخميس، 13 فبراير 2014 06:19 م
شباب الثورة ينظمون صفوفهم للإفراج عن زملائهم.. "الإنقاذ" تطالب بزيارة للسجون.. "ثوار" تعد ملفًا لـ"القومى لحقوق الإنسان".. "6 إبريل" تلجأ للمؤتمرات.. و"الحرية للجدعان" تعرض شهادات أهالى بالصحفيين دومة وأحمد ماهر
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعد عدد من الحركات وشباب الأحزاب لتنظيم حملات للضغط من أجل شباب الثورة المحتجزين، حيث يتواصل شباب جبهة الإنقاذ مع وزارة الداخلية لتنظيم زيارة الأسبوع الجارى للشباب فى السجون لكشف حقيقة ما يحدث معهم، فى الوقت الذى تستعد فيه جبهة طريق الثورة "ثوار" إلى إعداد ملف ثان لتقديمه للمجلس القومى لحقوق الإنسان للضغط للإفراج عن الشباب، كما تستعد حركة شباب 6 إبريل إلى عدد من الفعاليات والمؤتمرات للضغط فى نفس الاتجاه فى الوقت الذى تعقد حملة "الحرية للجدعان" مؤتمرًا صحفيًا الأحد المقبل لعرض عدد من شهادات أهالى الشباب المحتجزين.

وكشفت أميرة العادلي، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، عن استعداد شباب الجبهة لإجراء اتصال هاتفى بمساعد وزير الداخلية لملف حقوق الإنسان، لمطالبته بزيارة للشباب المحتجزين وعلى رأسهم الناشط أحمد دومة وخالد السيد وناجى كامل، وأحمد ماهر، وباقى المحتجزين.

وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشباب سيصدرون بيانًا عن موقف الوزارة من طلب الشباب، لافتًا إلى أن هذا الزيارة تهدف لكشف الحقيقة أمام الرأى العام عن ما يحدث داخل السجون، لافتًا إلى أنه حال عدم موافقة الوزارة فإن هذا ينقص من مصداقيتهم حسب وصفها.

من جانبها أكدت سامية جاهين عضو حملة "الحرية للجدعان" أن الحلمة تعمل على جمع أكبر قدر من المعلومات عن الشباب المحتجزين، كما تعمل على التواصل مع أهاليهم وتقديم الدعم القانونى لهم، مشيرًا إلى العمل على إظهار قصص احتجاز هؤلاء الشباب للرأى العام وما يتعرضون له فى السجون.


وأضافت فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الأحد المقبل فى السابعة مساء ستعقد الحملة مؤتمرًا صحفيًا بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، لعرض أكبر عدد من الانتهاكات التى يتعرض لها الشباب وطرق القبض عليهم والتى تتنافى مع الدستور حسب وصفها، لافتًا إلى أن الحملة ستصدر بيانًا فى المؤتمر للحالات التى تثبت أن الدستور الحالى حبر على ورق فقط.


وبدوره أكد محمد مصطفى، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل، أن شباب الحركة يستعدون لنشر عدد من بيانات صادرة عن الشباب المحتجزين، يرون فيها ما يحدث معهم داخل السجون، لافتًا إلى أن الحركة تسعى لإقامة عدد من الفعاليات للضغط من أجل الإفراج عنهم.

وأضاف مصطفى لـ"اليوم السابع" أن هناك عددًا من الاتصالات بين الحركات الشبابية، لإقامة فعاليات مجمعة ومؤتمرات من أجل الإفراج عن الشباب، مشيرًا إلى أن بيانات الحركة حول المحتجزين تحظى باهتمام عالمي، وأن اتصالات من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى للاستفسار عن طبيعة ما يجرى مع شباب الثورة المحتجزين.

فى حين أكدت شيماء حمدي، عضو المكتب السياسى لجبهة "ثوار"، أن الجبهة سعيدة بما توصلت إليه من الإفراج عن 55 من الشباب المحتجزين، مشيرة إلى أن هذا كلل نتيجة الضغط التى أجرته الجبهة فى الفترة الماضية مشددًا على استمرار الضغط فى الفترة المقبلة من أجل الإفراج عن باقى الشباب المحتجزين.


وأضافت لـ"اليوم السابع": الجبهة تسعى لتطوير أدائها فى الفترة المقبلة عن طريق عدد من المؤتمرات المنظمة، كاشفة عن إعداد الجبهة لملف جديد عن عدد آخر من الشباب المحتجزين لتقديمه للمجلس القومى لحقوق الإنسان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة