رئيس مباحث الصف يحكى محاولة اغتياله من مجموعات إرهابية: اعترضوا طريق سيارتى بقطع خشبية بالمسامير وفور نزولى أطلقوا الرصاص بكثافة. . 3 تشكيلات تشارك فى عملية إنقاذه.. ومختار: نجوت من الموت بأعجوبة

الخميس، 13 فبراير 2014 01:21 م
رئيس مباحث الصف يحكى محاولة اغتياله من مجموعات إرهابية: اعترضوا طريق سيارتى بقطع خشبية بالمسامير وفور نزولى أطلقوا الرصاص بكثافة. . 3 تشكيلات تشارك فى عملية إنقاذه.. ومختار: نجوت من الموت بأعجوبة صورة أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حكى المقدم محمد مختار رئيس مباحث مركز شرطة الصف كواليس محاولة اغتياله من قبل مجموعات إرهابية عقب خروجه من عمله فى الواحدة صباحا، متوجها إلى منزله.

وقال رئيس مباحث الصف لـ"اليوم السابع" إنه عقب الانتهاء من عمله فى قرابة الساعة الواحدة صباحا، توجه بسيارته إلى منزله، وعندما اقترب من كوبرى الإخصاص فوجىء بقطع خشبية بها مسامير ملقاة فى نهر الطريق تعوق عملية سيره بالسيارة، وبمجرد توقفه بدا إطلاق الرصاص عليه، من الزراعات وبأماكن قريبة من الكوبرى، حيث فوجىء بإطلاق كثيف للأعيرة النارية.

وبادل ضابط الشرطة المتهمين إطلاق الرصاص من سلاحه الميرى، ودخل معهم فى اشتباكات استمرت قرابة نصف الساعة، تحولت على إثرها سيارته إلى ثقوب عديدة نظرا للإطلاق الكثيف، للأعيرة النارية، فيما نجح الضابط فى النزول من سيارته واتخاذ ساتر بالقرب من الكوبرى، ومبادلة المتهمين إطلاق الأعيرة النارية، وأدار جهازه اللاسلكى واستنجد بقوات الأمن القريبة من مكان الحادث.

وحضرت 3 تشكيلات أمنية لمساندة رئيس المباحث طاردت المتهمين فى الزراعات، فيما نجا المقدم محمد مختار من الموت بأعجوبة – حسب تأكيده -، وتم تمشيط المنطقة بحثا عن الجناة الذين اختفوا من المكان، حيث فروا إلى المناطق الجبلية المتاخمة.


وكان المقدم محمد مختار رئيس مباحث مركز شرطة الصف، قد ألقى القبض على أخطر متهم فى العياط، عقب هروبه لجبال الصف، وتبين أن المتهم تزعم عصابات مسلحة لمهاجمة مركز شرطة العياط، يوم الاستفتاء على الدستور، كما شارك رئيس مباحث مركز شرطة الصف تحت قيادة اللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة، فى اقتحام المنطقة الجبلية بجنوب شرق الجيزة وملاحقة أوكار المتهمين وسارقى الدراجات البخارية وعصابة السطو المسلح على السيارات وأباطرة الكيف وتجار السلاح.

كما شارك مختار فى حملة تمشيط مدينة كرداسة عقب المذبحة الشهيرة التى راح ضحيتها 11 ضابطا، وفرد أمن لتطهيرها من الإرهاب وضبط قرابة 240 متهما، بينهم أفراد من عائلة غزلان الإخوانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة