خلال احتفاله مع "اليوم السابع".. هيثم شاكر يؤكد: "أحلى قرار" رسالة لكل من شكك فى قدراتى الفنية.. وأعتبره بدايتى الحقيقية فى عالم الغناء.. و"عدوية" و"حكيم" و"حمودة" يمثلون الغناء الشعبى

الخميس، 13 فبراير 2014 09:21 ص
خلال احتفاله مع "اليوم السابع".. هيثم شاكر يؤكد: "أحلى قرار" رسالة لكل من شكك فى قدراتى الفنية.. وأعتبره بدايتى الحقيقية فى عالم الغناء.. و"عدوية" و"حكيم" و"حمودة" يمثلون الغناء الشعبى جانب من اللقاء
أعدها للنشر - هانى عزب - أسماء مأمون - رحيم ترك تصوير - سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المطرب هيثم شاكر.. واحد من الأصوات القوية على الساحة الغنائية، ولكن تعرضه لأزمات إنتاجية وتلاحق الأحداث السياسية جعلاه يبتعد عن الساحة الغنائية لفترة طويلة.



موهبة هيثم الحقيقية وقدراته الغنائية مكنته من العودة مجددا بألبومه الجديد «أحلى قرار» الذى قدم فيه أشكالا موسيقية جديدة عليه وكأنه يحاول البحث عن ذاته من جديد ويرد على كل من ظلموه خلال الفترة الماضية بتصدر الألبوم المبيعات، وارتفاع نسب استماعه على موقع اليوتيوب.



وفى ندوته مع «اليوم السابع» يكشف هيثم عن تفاصيل الألبوم وكواليسه، إضافة إلى كشفه لحقيقة الخلافات التى تعرض لها مع منتجه السابق نصر محروس.




لماذا غبت عن الساحة كل هذه السنوات الطويلة؟
- عقب طرحى ألبوم «جديد عليا» فى عام 2008، دخلت فى مشاكل إنتاجية مع المنتج نصر محروس وشركته، خاصة أن هذا الألبوم لم يحظ بأى نوع من الدعاية أو حتى قمنا بتصوير أغنية على طريقة الفيديو كليب، والعمل معهم كان صعبًا للغاية، خصوصا فى ظل عدم مشاورتى فى الأغنيات التى أسجلها وكنت أفاجأ بمواعيد مختلفة لحجز الاستوديو عكس المتفق عليها، وأسباب كثيرة أدت لخلافات، ووصل بنا الأمر لطريق مسدود، وتركت الشركة بدفع الشرط الجزائى الذى وصل إلى 2 مليون جنيه، وبعد ذلك قمت بطرح أغنية «أصلى قديم» فى عام 2010، ومن وقتها وأنا أحضر لألبوم «أحلى قرار».




هل تشعر بأنك تخاطر بطرح ألبومك فى ظل ما يعانيه سوق الكاسيت من تدهور فى الفترة الأخيرة؟
- بالفعل هى مخاطرة كبيرة، ولكنى تعلمت الدرس جيدًا مما حدث، ولا أريد أن أضع نفسى مجددًا تحت رحمة أى من المنتجين وشركات الإنتاج، ويكفى ما حدث معى خلال السنوات الماضية، ففى «أحلى قرار» لم تواجهنى فيه سوى الصعوبات المادية فقط، ولكنى واجهت ذلك بالاعتماد على ذاتى، وبذلك مجهود مضاعف، وعشت فى تحدٍّ كبير مع نفسى حتى يخرج الألبوم للنور، والحمد لله أن تعبى لم يذهب هدرًا، واستطاع الألبوم أن يحقق نجاحًا كبيرًا سواء على مستوى المبيعات أو على المستوى الجماهيرى.




ما هى أقرب أغنية إلى قلبك فى الألبوم؟
- «يوم ما أقول» لأنها تمثل الشكل الموسيقى الذى أفضله، وكنت أشعر بكلماتها رغم أنها لم تمثل تجربة شخصية لى، وأيضا «لسه فاضى مكانك» وهى الأغنية التى أهديها إلى والدتى التى وقفت بجوارى كثيرا، وكانت تدفعنى للأمام بفضل دعواتها، وكنت أتمنى أن تستمر لحين طرح ألبومى، ولكن قدر الله وما شاء فعل.



هل جاء اسم ألبومك «أحلى قرار» مقصودًا أم أنها مجرد مصادفة؟
- مقصود، والهدف منه أننى بالفعل قمت بـ«أحلى قرار» بالإنتاج لنفسى، ولم أتواجد تحت رحمة أى منتج، وأيضا أوجهه لكل المشككين بى والناس الذين ظلمونى وشككوا بقدرتى على تحمل مسؤولية قراراتى.



من وجهة نظرك.. ما الحلول التى يمكن أن تنهض بصناعة الموسيقى فى مصر؟
- القضاء على القرصنة وتفعيل قانون الملكية الفكرية الذى يضمن حق الجميع بداية من المنتج، مرورا بالمطرب والمؤلف والملحن، وشعرت بذلك بعدما توليت إنتاج الألبوم ففى الخارج تضمن الدول تلك الحقوق ولا توجد مواقع تحميل مجانى، لذلك توجد الصناعة لديهم باستمرار، وهناك المواهب التى تظهر بشكل يومى وتستمر على الساحة الموسيقية، فلا بد من تفعيل القوانين حتى يرتاح الجميع.




هل يضايقك أن هناك نجوما من جيلك سبقوك بخطوات خلال فترة ابتعادك عن الساحة الغنائية؟
- الحظ والظروف تلعب دورها هنا بشكل كبير جدا، ولكل منا ظروفه الخاصة به، وأنا واجهت صعوبات ومشاكل عديدة خلال مشوارى الفنى، وهم لم يعانوا من المشاكل التى مررت بها وكان حظهم وظروفهم أفضل بكثير، وهناك من ساعدهم ودعمهم أكثر منى، والحمد لله على كل شىء، وفى النهاية لكل مجتهد نصيب، وأنا راضٍ تماما بما وصلت إليه الآن وما أحققه.



اتهمك جمهور عمرو دياب بتقليده فى بوستر ألبومك، فما ردك؟
- لا أقلد أحدا، وبوستر الألبوم مختلف تماماً، ولم يخطر فى بالى تقليده، وأقول لجمهور عمرو دياب «هذا شىء يشرفنى للغاية، لأننى واحد من جمهوره، ولكنى لم أقلده».




ألم تفكر فى طرح أغانٍ وطنية بعد أغنية «ارمى حمولك»؟
- فكرت فى الأغانى الوطنية، ولكنى لم أجد أغنية تلمسنى أو مناسبة أكثر من أغنية «ارمى حمولك» والحمد لله أنها فى كل مناسبة وطنية يتم إذاعتها، ولا أريد عمل أغنية وطنية من أجل التواجد فقط ولكن حاجة تعلم مع الناس مثلما حدث وحينما أجدها سأقدمها على الفور.



كيف ترى الأغنية الشعبية الحالية وأغنيات المهرجانات التى انتشرت بشكل سريع؟
- بالنسبة للأغنيات الشعبية من وجهت نظرى كانت تتمثل فى المطرب أحمد عدوية، ومحمد رشدى، ومحمد العزبى، وعبدالباسط حمودة، وحسن الأسمر، وحكيم، وهؤلاء فقط هم من يقال عنهم ملوك الأغنيات الشعبية، أما الباقون فهم يغنون اللون «البلدى»، أما بالنسبة لما يسمى بأغنيات المهرجانات فاللى بيغنيها ده زى اللى والدته قالتله «روح ربنا يفتحها فى وشك» وهذا رزقهم ومكتوب لهم يعيشوا يومين، لأن بعض الجمهور فى فترة معينة أعجب بها، ولكنها لن تستمر طويلاً لأنها «موضة وبتعدى».



ما رأيك فى برامج اكتشاف المواهب الغنائية الجديدة، وهل يمكن تكون حكما بأحد هذه البرامج؟
- الفكرة فى حد ذاتها رائعة، وهى تعمل فى صالح العملية الغنائية، ولكن هناك بعض التحفظات عليها، الأولى أنها بمجرد انتهاء الموسم ونجاح أحد المتسابقين لا يهتم به أحد، ولا يساعده، وهذا ما يحدث فى كل برامج اكتشاف المواهب الغنائية، فلم نجد إلى الآن أيا من المتسابقين على الساحة الغنائية عقب فوزه، وهذا على عكس البرامج الأجنبية التى تهتم بالمواهب وتدعمها حتى تصبح من كبار النجوم، أما الأمر الثانى فهو «كسر خاطر المتسابق» وإهانته، فلا أتخيل مشهد أحد البرامج وهم يلقون بالمتسابق الخاسر تحت مسرح البرنامج أو يصبح سخرية من أعضاء لجنة التحكيم أو يتم معاملته بأسلوب لا يليق، لأن المتسابق فى النهاية مقتنع بنفسه وبموهبته، فلم إحراجه لمجرد أنه خسر أو لا يعجبك صوته، وهو الأمر الذى يجعلنى أرفض أن أكون فى لجنة التحكيم حتى لا أقضى على حلم أى موهبة، لأننى كنت يوما ما موهبة وفى حاجة لمن يساعدنى.



بعد نجاحك كمطرب.. هل تفكر فى خوض تجربة التمثيل؟
- التمثيل خطوة مهمة ولكنها خطوة مؤجلة وخطرة فى نفس الوقت بالنسبة للمطرب، لأنها إما أن تزيد من شعبيته وإما تضره وتقلل من رصيده لدى الجمهور، وأنا أبحث عن عمل أجد نفسى فيه بشكل مختلف تماما، لأن التمثيل صعب ويحتاج للدراسة والممارسة عكس الغناء الذى يعتمد على الموهبة فقط، فمن قبل عرض على الكثير من الأعمال ولكن لم نصل إلى اتفاق بسبب السيناريو وفى حال وجود سيناريو مناسب سأقوم بتلك الخطوة على الفور.



بعد نجاح ألبومك.. هل ستعود للحفلات الغنائية خلال الفترة المقبلة؟
- الوضع الذى تمر به مصر فى الفترة الحالية لا يسمح بإقامة الحفلات كالماضى، وأتمنى من الله أن تكون المرحلة المقبلة أفضل من السابق، وأن تعبر مصر هذه الأزمة بسلام ويعم الخير والاستقرار على بلدنا، وأتوقع أن الأمور ستعود إلى نصابها الطبيعى بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية.



على ذكر الانتخابات الرئاسية.. فمن هو مرشحك للرئاسة؟
- لا أحب الحديث فى السياسة، وأفضل أن أحتفظ برأيى لنفسى حتى لا ينجرف خلفى أحد وأكون على الخطأ وليس الصواب فأضر بذلك نفسى وغيرى، ولابد أن يكون لكل منا رأيه الشخصى الذى يعبر عنه بنفسه فقط.

































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة