ثمن المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، زيارة المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، والوفد المرافق له، إلى روسيا لتدعيم العلاقات بين البلدين، وخاصة التعاون العسكرى.
وقال "زايد"، فى بيان للحزب، إن زيارة المشير السيسى إلى روسيا خطوة جريئة كنا ننتظرها، وتتناسب مع ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وتدعم القرار المصرى بعيدا عن أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وثمن "زايد" تمويل الشقيقتين السعودية والإمارات لصفقة بيع الأسلحة الروسية لمصر، والتى تقدر بـ 1.7 مليار دولار، وتشمل 27 طائرة من طراز ميج، وأسلحة متقدمة مضادة للدبابات، وتسليح للبحرية المصرية، بالإضافة إلى منظومة دفاعية جوية، وصواريخ أرض جو.
وأكد "زايد" أن الشعب المصرى لن ينسى موقف العاهل السعودى عندما ضغط على أمريكا وأوروبا للاعتراف بالثورة المصرية، وأوفد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل إلى فرنسا، والأمير بندر إلى روسيا لإقناعهم بثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن السعودية كانت وما زالت خط الدفاع عن مصر فى الخارج.
ونوه "زايد" إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحملت مسؤوليتها تجاه احتياجات الشعب المصرى مما يلزمه من الوقود والمواد التموينية، منذ ثورة 30 يونيو، وقامت ببرمجة الديون الخارجية لمصر حتى يتوفر النقد الأجنبى لمصر، وراحت تخطط لمشاريع اقتصادية واستثمارية تتناسب مع طبيعة مصر.
كما ثمن "زايد" دور الأشقاء فى مجلس التعاون والكويت والأردن على تأييدهم ووقوفهم بجانب الشعب المصرى، وتقديم كل ما يلزمه، وناشدهم الاستمرار فى دعم العلاقات مع مصر خاصة فى مجال الأمن وغيره، نظرا للتحديات التى تواجه منطقة الشرق الأوسط.