تأجيل محاكمة قيادات الإخوان فى أحداث "مكتب الإرشاد" لـ16 مارس.. و"عاكف" يصل المحكمة داخل سيارة إسعاف.. والدفاع يطالب بإخلاء سبيله لسوء حالته الصحية.. والضحايا يطالبون قيادات الجماعة بالتعويض

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم، تأجيل محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وخيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، و15 آخرين من قيادات الجماعة، فى القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مكتب الإرشاد، إلى جلسة 16 مارس المقبل.

ومنعت المحكمة وسائل الإعلام وأسر المتهمين من الدخول، إلا أن بنت خيرت الشاطر تمكنت من الدخول وأعطته شنطة بها مجموعة من أدوية الضغط والسكر والقلب مكتوب عليها عبارة "وحشتنا يا بابا"، وسمح أفراد الحرس بذلك.

ويواجه المتهمون، وفقا لقرار الإحالة، اتهامات بالتحريض على القتل والشروع فى القتل وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية غير مرخصة بواسطة الغير، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم أثناء 30 يونيو.

واستمرت الجلسة لمدة ساعة واحدة التزم فيها قيادات الإخوان بالهدوء وعدم مخالفه قواعد المحكمة، كما تلا إسماعيل حفيظ ممثل النيابة العامة أمر الإحالة ضد المتهمين ولم تصدر أى هتافات من قبل المتهمين ضد النيابة مثلما حدث فى جلسات سابقة.

وتم نقل "مهدى عاكف"، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان "الإرهابية"، إلى مقر معهد أمناء الشرطة فى سيارة إسعاف فيما انتقل كل من خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، و16 آخرين من قيادات الجماعة من بينهم المرشد العام محمد بديع، وقيادات من الصف الأول بالجماعة أبرزهم "سعد الكتاتنى، ومحمد البلتاجى، ورشاد البيومى، وعصام العريان، وآخرين"، فى القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث "مكتب الإرشاد" من محبسهم إلى مقر محاكمتهم تحت حراسة أمنية مشددة.

وسادت حالة من الاستياء بين أهالى قيادات الإخوان المتهمين، حيث اعترضوا على منعهم من حضور أولى جلسات محاكمة ذويهم وتحدث الأهالى مع قوات الأمن المعنية بتأمين معهد الأمن، مؤكدين أن القضية سياسية ومن حقهم حضور الجلسة.

وطالب المدعين بالحق المدنى إلزام قيادات الإخوان المتهمين فى القضية بسداد مبلغ 100001 جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت وطالب دفاع المتهمين بتجميع أمر الإحالة الأصلى والتكميلى فى أمر واحد وأجلا لاستكمال الاطلاع على أوراق القضية وإخلاء سبيل المتهمين وبالاخص مهدى عاكف المرشد العام السابق لكبر سنه وسوء حالته الصحية.