انفراد.. «دالم» تنظيم إرهابى جديد بقيادة «ثروت شحاتة»..عناصر تكفيرية وإخوان هاربون إلى ليبيا كونوا 3 معسكرات للتدريب على أعمال تخريب فى مصر قبل انتخابات الرئاسة

الخميس، 13 فبراير 2014 10:49 ص
انفراد.. «دالم» تنظيم إرهابى جديد بقيادة «ثروت شحاتة»..عناصر تكفيرية وإخوان هاربون إلى ليبيا كونوا 3 معسكرات للتدريب على أعمال تخريب فى مصر قبل انتخابات الرئاسة صورة أرشيفية
كتب - محمود عبدالراضى - رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علمت «اليوم السابع» أن عددا من العناصر التكفيرية والعناصر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التى فرت من مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى قامت بتأسيس خلية إرهابية جديدة تتخذ من الحدود المصرية الليبية مقرا لها، وذلك بمساندة عناصر متطرفة تؤيد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وبتحريض من تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى إن التنظيم الإرهابى الجديد يحمل أسم «تنظيم الدولة الإسلامية فى ليبيا ومصر» «دالم»، وذلك على غرار تنظيم «الدولة الإسلامية فى العراق والشام» بقيادة «داعش»، فيما يتولى قيادة «دالم» عضو سابق فى تنظيم الجهاد بمصر، يدعى ثروت شحاتة والصادر بحقه حكم بالإعدام.

أضافت المصادر أن أجهزة الأمن رصدت إحدى الرسائل المتبادلة بين مكونات التنظيم، كما ألقت القبض على أحد عناصره، مشيرة إلى أن الوضع الحالى فى مصر أرغم التيارات التكفيرية المتطرفة وقيادات بتنظيم الإخوان على الهرب خارج الحدود المصرية إلى ليبيا بحثاً عن ملاذ آمن واستعداداً لتنفيذ خطط التنظيم الدولى فى مصر قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما أكد قيادى بارز بتنظيم الجهاد أن ثروت صلاح شحاتة موجود داخل الأراضى الليبية بعد انتهاء العقوبة التى صدرت بحقه فى تركيا، بتهمة دخول الأراضى التركية بدون الحصول على تأشيرة قادمًا من إيران التى أمضى فيها عدة سنوات بعد سقوط حكم حركة «طالبان» فى أفغانستان، مشيرا فى تصريحات خاصة إلى أن شحاتة حُكم عليه فى قضية الجهاد الكبرى ثم أطلق سراحه بعد ثلاث سنوات، واعتقل عدة مرات وسافر إلى باكستان والسودان واليمن وأفغانستان وعاش فى أفغانستان حتى الغزو الأمريكى عام 2001م.

وتابعت أن شحاتة عضو بمجلس شورى جماعة الجهاد، ومحكوم عليه غيابياً بالإعدام مرتين من قبل محكمة عسكرية مصرية؛ أولها فى قضية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عاطف صدقى عام 1994، والثانية فى قضية «العائدون من ألبانيا» عام 1999، وتوقعت المصادر أن يكون شحاتة اعتمد فى تكوينه للتنظيم الجديد على مجموعات جهادية وعناصر تكفيرية تضم العائدين من أفغانستان وسوريا، كما توقعت أن تكون هناك صفقات بين جماعة الإخوان الإرهابية وهذه الجماعات والتنظيمات لارتكاب أعمال تخريبية فى مصر وإعلان التنظيم الجديد. ولفتت المصادر إلى أن ليبيا وفور سقوط حكم الرئيس السابق معمر القذافى أصبحت قبلة ومأوى للجماعات الإرهابية وبقايا تنظيم القاعدة وأن هذه الجماعات بدأت تجرى اتصالات بجماعة الإخوان فور سقوط حكم الرئيس السابق محمد مرسى للتنسيق فيما بينهم والاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أن هذه الجماعات نجحت فى إقامة 3 معسكرات كبيرة، يضم كل معسكر منها 700 شخص من التكفيريين والعناصر الخطرة ويتلقون تدريبات مكثفة من قبل متخصصين وذلك على عمليات إطلاق الرصاص وارتكاب أعمال عنف، مؤكدة أن هذه المجموعات الإرهابية حصلت على كميات كبيرة من الأسلحة النارية فور سقوط القذافى وقامت بتخزينها فى هذه المعسكرات.

وبينت المصادر أن هذه المعسكرات تضم أسماءً بارزة فى عالم التنظيمات الجهادية والمتطرفة، وتتولى الإشراف على عمليات التدريب، موضحة أن بين هؤلاء شخص يلقب بـ«أبوعقرب» وكان الرئيس السابق محمد مرسى أفرج عنه ضمن العشرات من أعضاء التنظيمات المتطرفة، مضيفة أن تلك التنظيمات تتخذ من بعض الكهوف الجبلية مكانا لتلقى التدريبات المسلحة، وكشفت عن أنها حاولت تكرار سيناريو جمعة الغضب فى 28 يناير الماضى واقتحام السجون المصرية إلا أنها فشلت فى تحقيق هدفها بعد رصد الأجهزة الأمنية المصرية لمخططاتها ونجاحها فى التصدى لتحركاتها.

وواصلت المصادر أن هذه الجماعات حاولت أيضا إحداث حالة من الفوضى فى البلاد، قبل يومين فى الذكرى الثالثة لتنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك لكنها لم تنجح فى تحقيق ذلك أيضا، مشيرة إلى أنها فشلت أيضا فى تنفيذ مخططاتها لتهريب قيادات إخوانية بارزة وبينهم رئيس الوزراء السابق الدكتور هشام قنديل والداعية صفوت حجازى والدكتور ياسر على المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية فى عهد مرسى.

وأكدت أن قيادات هذه المعسكرات تتواصل بشكل دائم مع رجال ايمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة والقيادات الشبابية لجماعة الإخوان بالقاهرة والتنظيم الدولى للإخوان بقطر وفى غزة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة