أكد مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر ومدير وكالة الاستخبارات العسكرية مايكل فلين، أن الجماعات الإرهابية استفادت من العنف غير المسبوق السائد فى سوريا، مما يمثل تهديدًا للولايات المتحدة وأوروبا.
وأشار المسئولان الاستخباريان، خلال شهادتهما أمام لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكى، إلى اتساع نطاق دائرة العنف إلى الدول المجاورة لسوريا، بما فى ذلك لبنان والأردن وتركيا، وهو الأمر الذى ينذر بإطالة أمد الصراع فى المنطقة.
وقال "كلابر" إن عدد المقاتلين الأجانب فى سوريا يقدر بنحو 7500 مقاتل من 50 دولة بعضهم من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، وهو ما يمثل خطرا فى حالة عودتهم إلى أوطانهم، غير أنه أشار إلى أن قدرة المنظمات الإرهابية بما فى ذلك تنظيم القاعدة على شن هجمات واسعة النطاق ضد الولايات المتحدة تقلصت بصورة كبيرة، ورأى أن القاعدة مازالت تمثل تهديدا، نظرا لإعادة تنظيم صفوفها فى مناطق أخرى، بما فى ذلك منطقة شمال إفريقيا.
وحول التهديدات الداخلية والخارجية التى تواجه العمليات الاستخبارية الأمريكية فى داخل وخارج الولايات المتحدة، قال مدير وكالة الاستخبارات العسكرية فى شهادته: إنه يتم حاليا إجراء مراجعة شاملة فى مختلف الأجهزة الاستخبارية الأمريكية، للتأكد من تأمين عملية الوصول للمعلومات فى أعقاب تسريب المتعاقد السابق مع وكالة الاستخبارات المركزية إدوارد سنودن للوثائق السرية الأمريكية.
وأكد "فلين" فى الوقت نفسه على الجهود الجارية، لتعزيز الشفافية فى عملية جمع المعلومات توافقا مع مبادئ الخصوصية.
الاستخبارات الأمريكية: الجماعات الإرهابية بسوريا تمثل تهديدا لواشنطن
الخميس، 13 فبراير 2014 05:56 ص