وصفت عدد من الأحزاب السياسية تصريحات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين التى رحب خلالها بترشح المشير عبد الفتاح السيسى لخوض الانتخابات الرئاسية، بأنها رسالة موجهة للولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وقطر، التى تسعى بشتى الطرق للحيلولة دون ذلك.
وقال الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن ترحيب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بترشح المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، رسالة موجهة إلى المجتمع الدولى الخارجى، وأن هناك أطراف دولية تقف ضد ترشح المشير كالولايات المتحدة، وقطر، وتركيا.
وأوضح حسب الله لـ"اليوم السابع"، أن تلك الرسالة مفادها أن هناك طرفًا قويًا يدعم المشير السيسى لرئاسة الجمهورية، لافتًا إلى نجاح السيسى فى تقديم نفسه كرجل دولة مقنع.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى حجم التباين الواضح فى زيارة الرئيس السابق محمد مرسى، والذى استقبله عمدة موسكو، وبين زيارة المشير الذى استقبله بوتين بنفسه.
وبدوره قال المهندس حسام الخولى، سكرتير مساعد حزب الوفد، أن مباركة روسيا لخوض المشير عبد الفتاح السيسى لخوض الانتخابات الرئاسية جاءت بناء على معلومات دقيقة عن الوضع الحالى فى مصر، ومدى شعبية المشير بالشارع المصرى.
وأوضح الخولى، أن معلومات موسكو عن مصر والشرق الأوسط أدق من معلومات الولايات المتحدة والأوربيين، وأن ذلك الأمر يفسر وقوف روسيا بجانب مصر وترحيبها بخوض السيسى للانتخابات الرئاسية ورفض أمريكا.
وأشار سكرتير مساعد حزب الوفد إلى، أن ترحيب روسيا بخوض المشير الانتخابات الرئاسية رسالة موجهة للمجتمع الدولى بوقوف قوى عظمى بجانب ترشح المشير.
ومن جانبه، قال الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن زيارة المشير عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية نبيل فهمى لروسيا هى محاولة لإقامة علاقات متوازنة مع دول العالم والتنويع من تلك العلاقات.
وأضاف عبد العليم، أن تنويع العلاقات الدولية يقلل من المخاطر، وتركيزها على دولة بعينها يؤدى إلى زيادة تلك المخاطر، مؤكدًا ضرورة عدم تركيز علاقاتنا الدولية مع دولة بعينها.
وفى السياق ذاته، أكدت مها أبو بكر، المتحدث الرسمى باسم حركة تمرد، أن تصريحات فلاديمير بوتين رئيس روسيا بشأن دعمه لترشح المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، يعيد إلى أذهانا الاستقلال الوطنى الذى عايشته مصر فى مرحلة الستينات.
وتابعت مها أن استعادة العلاقات مرة أخرى مع روسيا يعيد تكوين خارطة مصر الدولية ويعيد استرجاع توازنها كدولة قائدة للمنطقة العربية، وأنها صفعة قوية على وجه الأمريكان الداعمين لنظام المعزول وتنظيمه الإرهابى.
واستطردت مها، أن الخارطة الجديدة للعلاقات المصرية الروسية نستطيع من خلالها أن نعيد وجهة نظرنا فى معاهدة كامب ديفيد المشئومة، وأنها خطوة لاستقلال الوطن العربى من التبعية.
أما فيما يتعلق بتأثير عودة تلك العلاقات على المعونة الأمريكية، التى يذهب معظمها كدعم للجيش المصرى، أكدت مها، أنه حالة رجوع مصر لدورها كقائد للمنطقة فلن نكون فى حاجة لمعونتهم المشروطة بالتبعية وبمعاهدة العار.
الأحزاب: مباركة موسكو لترشح السيسى رسالة موجهة لتركيا وأمريكا.. "الوفد": تعكس تفهما للشأن المصرى.. و"المؤتمر": المشير قدم نفسه كرجل دولة مقنع للمجتمع الدولى.. و"تمرد": دعم بوتين صفعة على وجه واشنطن
الخميس، 13 فبراير 2014 08:05 م
المشير عبد الفتاح السيسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مستشار سيد عبد المنعم
معلم يا سيادة المشير و الرئيس القادم بإذن الله ! زيارة ضربة معلم
عدد الردود 0
بواسطة:
مستشار سيد عبد المنعم
معلم يا سيادة المشير و الرئيس القادم بإذن الله ! زيارة ضربة معلم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الى رقم 1 لا مكان لاسرائيل ؟!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
علي رشاد
سألتك حبيبي لوين رايحين
عدد الردود 0
بواسطة:
جزائري حر
يعيش..يعيش...يعيش.. الرئيس عبد الفتاح السيسي
الحمد لله
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس احمد
معاهدة كامب ديفيد
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
وما علاقة روسيا ؟!
اليس هذا شاننا الداخلى ؟!