طالب مندوب إيران الدائم فى الأمم المتحدة غلام حسين دهقانى، بالعمل على خفض الهوة بين الدول الغنية والفقيرة.. مؤكدا أن الدول المتقدمة تلعب دورا رئيسيا فى زيادة حجم هذه الهوة وتفاقم الأوضاع الاقتصادية سوءا.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن دهقانى قوله: إن التقييم العام لتنفيذ وثيقة اجتماع القمة للدول الأعضاء فى منظمة الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة، يشير إلى أن حجم التقدم فى مجال التنمية الاجتماعية بالعالم ضئيل، وأن الهوة فى عالم اليوم بين الغنى والفقير اتسعت ووصلت حد الإنذار. وأضاف دهقانى أنه "مثلما جاء فى تقرير منظمة الأمم المتحدة فإن محو الفقر فى العالم ممكن فقط حينما تبذل جهود جدية فى هذا السبيل".
وأوضح دهقانى أنه وفقا للتقرير المرفوع من قبل الأمم المتحدة، فإن نحو 842 مليون شخص يعانون من سوء التغذية فى العالم وبعبارة أخرى يعانى شخص واحد من بين كل 8 أشخاص من سوء التغذية، وأن 827 مليون شخص من هؤلاء يعيشون فى الدول النامية.
واعتبر مندوب إيران الدائم فى الأمم المتحدة الأزمة المالية اليوم فى العالم والتى يعود السبب فيها للدول المتقدمة، من العوامل المؤثرة فى تصعيد هذه الوتيرة وازدياد الأوضاع الاقتصادية سوءا والفوارق الطبقية فى الدول النامية، داعيا إلى استخدام سبل حل مبدئية لمعالجة هذا الوضع.
وأشار دهقانى إلى تقرير عام 2012 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية، وقال إنه رغم إجراءات الحظر الظالمة وغير القانونية المفروضة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإنه وفقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة للتنمية تمكنت إيران من رفع مستوى مؤشراتها التنموية بصورة جدية بحيث ارتفع المؤشر من 0.447 فى العام 1980 إلى 0.777 فى العام 2011.
وأضاف مندوب إيران الدائم فى الأمم المتحدة فى هذا الصدد، أن المجتمع الدولى يمكنه الاستفادة من خبرات الدول التى تمكنت من رفع مؤشراتها التنموية رغم الأزمة المالية.
وقال، إنه بناء على تقرير عام 2013 حول التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية، فقد استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الفترة من 1990 إلى 2012 رغم إجراءات الحظر المفروضة عليها، من الحفاظ على المرتبة الثانية لنمو العائد السنوى للفرد.
إيران تطالب بالعمل على خفض الهوة بين الدول الغنية والفقيرة
الخميس، 13 فبراير 2014 01:50 م
الرئيس الإيرانى حسن روحانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة