أمين مدارس "السينودس": نلتزم بلوائح "التعليم" فى زيادة المصروفات

الخميس، 13 فبراير 2014 09:37 م
أمين مدارس "السينودس": نلتزم بلوائح "التعليم" فى زيادة المصروفات القس محسن منير
كتب رامى نبيه ومايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور القس محسن منير، الأمين العام لمدارس السينودس الإنجيلى، إن مدارس السنودس تلتزم بلوائح وزارة التربية والتعليم فى زيادة المصروفات المدرسية.

ونفى ما نشر من أخطاء فى وسائل الإعلام حول مدارس السلام بأسيوط والذى تناول الحادث المأساوى، الذى أودى بحياة الطفل محمد صلاح بمدرسة السلام الحديثة بأسيوط وسقوط آخر فى إحدى البيارات نتيجة إهمال المدرسة.

وأكد القس محسن منير الأمين العام لكنائس سنودس النيل الإنجيلى فى بيان له، أن هذا الخبر عار تمامًا من الصحة وهذا ما تؤكده تقارير معاينة الشرطة، والنيابة العامة، والمحافظة، ومديرية التربية والتعليم.

وأضاف أن غطاء البيارة كان من الحديد الزهر، ولكنه كان مشروخًا وتم وضع جزء من مرجيحة حديد غير مستخدمة فوق الغطاء وقام التلاميذ بتحريكها، مما أدى إلى سقوط التلميذ بها، وذلك طبقًا للثابت بتحقيقات النيابة العامة، مؤكدًا أن البيارتين الأخريين كانتا بأغطية صالحة لا تسمح إطلاقا بسقوط أحد فيها ونؤكد أيضًا أن المكان الذى به البيارات غير مصرح فى الأصل بدخوله أو استخدامه.

ونفى القس محسن بيانه له ما تم نشره حول قيام مجموعة من الكلاب الضالة بعقر ثلاثة تلاميذ وعامل داخل فناء المدرسة بتاريخ 22/3/2011، مما أحدث بهم إصابات خطيرة فى كل أنحاء أجسادهم وتم إنقاذهم بصعوبة ومنهم من كان فى حالات خطيرة بسبب التشوهات التى حدثت لهم فى الوجه وأنحاء متفرقة من الجسد بالوجه والصدر والبطن والأرجل واليد، ومنهم الطفل سيف الدين عصام حسن وأحمد حسن محمد، وناجح فتحى حنين والتقارير موجودة بمستشفى أسيوط العام ومستشفى الإيمان المتواجد بها مصل الكلب".

وأشار إلى أن الحادث مرتبط بكلب واحد وليست مجموعة كلاب وهجم على تلميذين فقط ليس ثلاثة وهما أحمد حسين محمد سيد وسيف الدين عصام حسن بالصف الثالث الابتدائى، وذلك أثناء انصراف تلاميذ المدرسة.

وتابع: كانت البوابة الرئيسية مفتوحة لانصراف التلاميذ مع ذويهم وأثناء ذلك اقتحم الكلب المدرسة وقام المشرفون بمعالجة الموقف وتقديم الإسعافات الأولية للتلميذين بمعرفة الزائرة الصحية بالمدرسة ونقلهما إلى مستشفى الإيمان لتلقى العلاج اللازم، تأكيدًا على مبدأ الشفافية قامت لإدارة المدرسة بإعداد تقرير بالواقعة قدمته لمدير عام إدارة أسيوط التعليمية فى اليوم الدراسى التالى.
وفيما يتعلق بحادث حريق أحد معامل المدرسة، لأنها لم تستوف شروط السلامة والصحة المهنية وتحرير محاضر ضدها لتوفيق أوضاعها وإزالة هذه المخالفات لعدم تنفيذها للاشتراطات الواردة بتقرير الحماية المدنية وتقرير الدفاع المدنى لتأمين المدرسة، أكد القس منير أن هذا مناف للحقيقة الثابتة بالمستندات، حيث توجد مبالغة صارخة فى وصف الحريق.

وأوضح أن الحريق كان محدودًا جدًا بمبنى واحد لا يتواجد به أى تلاميذ ولم يمتد لأى جهة أخرى وأن معاينة المدرسة من قبل مديرية أمن أسيوط (إدارة الحماية المدنية) كان بناء على طلب مقدم من إدارة المدرسة لضمان توفير أكثر درجات الأمان والحماية لأرواح التلاميذ والعاملين بالمدرسة.

كما أن تقرير الحماية المدنية محررًا بتاريخ 10/11/2012 وليس 12/3/2013 كما ورد بتقرير الجريدة.

وفيما يخص الأمانة العامة كجهة رئيسية تملك توقيع العقوبات التأديبية على العاملين حالة مخالفتهم لأعمال وظيفتهم أو الخروج على مقتضى الواجب الوظيفى وتجاهلت وأهملت الأمانة العامة، إن الجهة الأساسية هى وزارة التربية والتعليم ومديرياتها هى التى لها الحق فى تطبيق اللوائح والقوانين داخل جمهورية مصر العربية طبقًا للنصوص ومواد قانون التعليم ولائحته التنفيذية، فأوضح القس محسن أن هذا لا يدين المدرسة فهى بالفعل تخضع للوزارة والمديرية والإدارة التعليمية، وإن الوزارة وأجهزتها وإدارتها هى التى لها الحق فى تطبيق اللوائح والقوانين بجمهورية مصر العربية طبقًا لنصوص مواد قانون التعليم واللائحة التنفيذية.

كما نفى القس محسن التصريح المنسوب لوكيل وزارة التربية والتعليم فى أسيوط، بأنه طلب من مديرة المدرسة نادرة بهاء بطرس قبل الحادث بأسبوع تغطية البالوعات المفتوحة فى المدرسة، وامتنعت عن التنفيذ مما أدى إلى وقوع الحادث وقال لها "هذا خطأ جسيم يجب أن تتوقعى هذا الخطأ ومديرة المدرسة هى المسئولة عن ذلك ".

وأكد القس منير أنه لا يمكن نسب هذا التصريح له لأن هذه الزيارة المزعومة لم تتم على الإطلاق وأول مرة لتواجد سيادته بالمدرسة كان يوم الحادث وهذا مثبوت بدفاتر المدرسة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة