وزير الشباب يلتقى بشباب الأحزاب والتيارات السياسية حول مطالبهم من الرئيس القادم.. الحاضرون يؤكدون أهمية التوافق على مرشح واحد.. وعبد العزيز يدعوهم للمنافسة فى الانتخابات المحلية.. ويحيى أرواح الشهداء

الأربعاء، 12 فبراير 2014 11:52 ص
وزير الشباب يلتقى بشباب الأحزاب والتيارات السياسية حول مطالبهم من الرئيس القادم.. الحاضرون يؤكدون أهمية التوافق على مرشح واحد.. وعبد العزيز يدعوهم للمنافسة فى الانتخابات المحلية.. ويحيى أرواح الشهداء جانب من لقاء الوزير
كتبت مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب، أمس بمجموعة من شباب مصر من مختلف الأحزاب والحركات السياسية التى كان لها دور بارز فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وكان اللقاء بعنوان "ماذا يريد شباب مصر من الرئيس القادم؟"، وذلك بمؤسسة الأهرام.

وبدأ الوزير حديثه بتقديم التحية والتقدير لأرواح شهداء الوطن الذين سقطوا على مدار السنوات الثلاثة السابقة جراء ثورتى 25 يناير و30 يونيو لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصرى من عيش وحرية وعدالة اجتماعية.

واتفق الشباب الحاضرون على أهمية التوافق حول مرشح رئاسى واحد ومنحه أصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ليحقق مطالب الشعب المصرى التى طالما انتظرها، وشددوا على أهمية تفعيل دور الشباب فى صنع القرار، وتوليهم المناصب القيادية بالبلاد، والاهتمام بالملف الأمنى، والإفراج عن الشباب المعتقلين بالسجون، وإتاحة حرية التعبير عن الرأى دون أى تقييد أو رقابة.

ومن جانبه، رد عبد العزيز على استفسارات جميع الشباب ووعد بالتواصل مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لإبلاغه بأسماء الشباب المقبوض عليهم للإفراج عنهم إذا لم تثبت إدانتهم، داعيا للاستفادة من المنشآت الشبابية التابعة للوزارة فى مختلف أنحاء الجمهورية من مراكز للتعليم المدنى والمدن والمنتديات الشبابية لعقد الندوات التى يرغبون بتنفيذها بداخلها ومناقشة مختلف القضايا دون أى تقييد للرأى.

وحول دور الشباب فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد عبد العزيز أهمية الكتلة التصويتية للشباب فى الانتخابات والذين يمثلون النسبة الأكبر من أصوات الناخبين، مشددا فى ذات الوقت على ضرورة أن يتصدرون المشهد السياسى خلال الفترة المقبلة.

ودعا الوزير جميع الشباب لخوض الانتخابات المحلية المقبلة بقوة والحصول على المقاعد التى كفلها لهم الدستور والتى تصل إلى 13 ألف و250 مقعداً يمثلون الـ25% من إجمالى المقاعد، بالإضافة إلى الحصول على المقاعد الأخرى التى يمكن للشباب الفوز بها عند خوض الانتخابات المحلية.

واعتبر عبد العزيز، أن حصول الشباب على أكثر من 50% من مقاعد الانتخابات المحلية القادمة سيؤدى إلى صقل وعيهم السياسى، وستكون نتيجته الإيجابية فى أن 70% من المقاعد بالانتخابات البرلمانية لعام 2019 ستكون من نصيبهم وبالتالى سيكون معظم أعضاء الحكومة المصرية من الشباب وتحت سن الـ30 عاما.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد العنانى، أحد المشاركين باللقاء، أن الدولة المصرية تشهد حالة من السيولة على المستوى الإدارى والإعلامى والأمنى، وأن الحكومة ينبغى عليها تنفيذ القانون والدستور وتطبيقهما على أرض الواقع، بالإضافة إلى وضع مجموعة من الضوابط العامة لتسيير شئون البلاد تحت مظلة القانون.

بينما أكد أحمد سعيد أحد الشباب المؤسسين لصفحة اتحاد الصفحات الثورية على موقع الفيس بوك، أن الثورة المصرية قامت على أساس الكرامة والحرية، مشيراً إلى أن تمكين الشباب هو الحل باعتبارهم قوة بناء فاعلة داخل المجتمع.

وطالبت تريزا سمير وسمر مصطفى بزيادة دعم المراكز والاهتمام بإقامة نادى المرأة داخل مراكز الشباب تأكيدا على أهمية دور المرأة داخل المجتمع، بينما اقترح أحد الشباب المسئولين بحملة "مستقبل وطن" بالجيزة إمكانية إقامة المجمعات الاستهلاكية داخل مراكز الشباب لصرف السلع التموينية للمواطنين ويقوم شباب الحملة بتأمينها نظرا لعدم وجود مكان لها.

وأوضح وزير الشباب أنهم وضعوا خطة متكاملة لإنشاء ملاعب لكرة القدم بنظام النجيل الصناعى داخل مراكز الشباب بمختلف محافظات الجمهورية لجذب النشء والشباب لعضوية المراكز وممارسة الرياضة بها، مؤكداً أهمية دور مؤسسات المجتمع المدنى وشركات القطاع الخاص فى التنسيق مع الوزارة لتطوير مراكز الشباب.

وتابع "لن نستطيع إقامة المجمعات الاستهلاكية داخل مراكز الشباب لمخالفتها للقانون، ولكنه فى الوقت نفسه يمكن إقامة معرض للسلع الاستهلاكية داخل المراكز".






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Osama

الفرق بين وزيرين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة