وزير الأسرى: مصر دائماً مساندة لفلسطين وخاصة لقضية الأسرى

الأربعاء، 12 فبراير 2014 02:05 م
وزير الأسرى: مصر دائماً مساندة لفلسطين وخاصة لقضية الأسرى وزير الأسرى الفلسطينى عيسى قراقع
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينى عيسى قراقع، أن ملف الأسرى المرضى لا يزال يحتل الأولوية فى جميع التحركات والنشاطات الفلسطينية على الساحة الدولية من أجل إنقاذ حياة هؤلاء الأسرى لاسيما الذين يعانون من حالات مرضية خطيرة.

وقال قراقع، أن عدد الأسرى المرضى فى السجون الإسرائيلية وفقا لأحدث الإحصائيات يبلغ نحو 1400 حالة مرضية، منهم 80 حالة أوضاعها خطيرة للغاية.

وأوضح أن هذه الحالات الخطيرة هى للأسرى المصابين بأمراض السرطان أو القلب أو الجلطات أو المعاقين والمصابين بأمراض الكلى وغير ذلك من الأمراض الخطيرة، مؤكداً أن وضع هؤلاء الأسرى خطير للغاية نظرا لوجود سياسة إهمال طبى متعمدة بحقهم وعدم تشخيص جيد للمرض ومماطلة فى تقديم العلاج أو إجراء العمليات الجراحية.

وتعليقاً على الدور المصرى لخدمة قضايا الأسرى الفلسطينيين، قال قراقع "مصر دائما هى القلب الذى ينبض معنا ونشعر بالدعم والمساندة الدائمة من جانبها للشعب الفلسطينى بشكل عام ولقضية الأسرى بشكل خاص".

وأضاف بقوله "قمت بزيارات عديدة للقاهرة واجتمعت مع المسئولين ومؤسسات حقوق الإنسان والأمين العام للجامعة العربية، ودائما كنت أجد الدعم الكبير والمساندة، إضافة إلى أننا نتشاور مع الأشقاء فى مصر فى كل ما يتعلق بملف المعتقلين ونستفيد من علاقة مصر بالعالم وتأثيرها فى المنطقة وتجربتها المتعمقة فى ملف القضية الفلسطينية والمعتقلين الفلسطينيين".

وأكد قراقع أن "مصر لعبت دورا كبيرا فى السنوات الأخيرة بهذا الشأن، وخاصة خلال فترات إضراب الأسرى عن الطعام وكانت راعية لكثير من الاتفاقيات بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال التى أدت للضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالبهم".

وكشف وزير شؤون الأسرى الفلسطينى أنه من المتوقع أن يقوم بزيارة إلى مصر خلال عشرة أيام للقاء وزير الخارجية نبيل فهمى ومؤسسات حقوقية ومسئولين فى جامعة الدول العربية.

وفى معرض تعليقه على قضية نطف الأسرى المهربة من السجون الإسرائيلية ورفض إدارة السجون الاعتراف بأطفال الأسرى الذين ولدوا بهذه الطريقة واعتبارهم "غير شرعيين"، قال قراقع إن إسرائيل ولأنها دولة فاشلة وبلا أخلاق تحاول أن تعاقب الأسير عندما لا تعترف بهوية الطفل الذى ولد بعد تهريب النطف من داخل السجن".

وأكد أن الأسرى قاموا بثورة حقيقية من خلال تهريب النطف رغم ظروفهم الصعبة من داخل السجون واستطاعوا أن ينجبوا أطفالا بالخارج، مما يدل على قدرة كبيرة ومدى عشقهم وتمسكهم بالحياة الإنسانية والطبيعية.

وأشار إلى أنه أمام فشل إسرائيل فى السيطرة على هذا الأمر، فإنها تحاول ألا تعترف بهؤلاء الأطفال وتمنعهم من زيارة آبائهم بالسجون، موضحا أن إسرائيل لا زالت تتحكم بالسجل المدنى الفلسطينى بمعنى أنها لا تسجل أى شهادة ميلاد لهؤلاء الأطفال.

واستطرد قراقع قائلا "أعتقد أنه حق طبيعى للأسير أن يمارس كل ما يمنحه الحق فى أن يكون إنسانا طبيعيا له أسرة وأطفال طالما أنه حرم بالقوة من حياته الإنسانية، وذلك حتى يثبت للعالم إننا شعب نريد أن نكون بشرا ونعيش مثل كل شعوب الأرض".

وحول الجهود المبذولة لحل مشكلة أطفال الأسرى المولودين بهذه الطريقة، قال قراقع، إنه "موضوع سياسى وأبلغنا صائب عريقات مسئول ملف المفاوضات لكى يطرح هذا الموضوع مع الجانب الإسرائيلى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة