حاول جنود الشرطة المتواجدين أمام مكتب الدكتور حسين خيرى، عميد كلية طب قصر العينى، نقله من مكتبه الذى يتظاهر أمامه موظفى المستشفى، لغرفة أخرى، وذلك لعدم الاحتكاك مع الموظفين المتظاهرين.
ومن جانبهم، طارد الموظفون المتظاهرون عميد كلية طب قصر العينى، وهو فى طريقه للمكتب الآخر الذى حاول الأمن إدخاله به، وحدث أثناء ذلك مشادات بالأيدى بين الموظفين المتظاهرين وعساكر الشرطة الذين أحضرهم عميد الكلية لحمايته.
فيما خرج الدكتور حسين خيرى، عميد كلية طب قصر العينى، للتفاوض مع موظفى المستشفى المتظاهرين داخل المبنى الإدارى لكلية الطب، حيث وعدهم بسرعة النظر فى المطالب التى يرفعونها، مؤكدا على تحقيق مطلبهم الخاص بنقل علاجهم على قصر الفرنساوى مثل موظفى جامعة القاهرة، والنظر فى مساواتهم المالية بموظفى الجامعة، وأن هذا المطلب الأخير يتطلب تغييرا فى الباب الأول من قانون الجامعة.
ورفض الموظفون المتظاهرون وعود عميد الكلية التى وصفوها بغير المسئولة، مطالبين بسرعة تنفيذ تلك المطالب واعتمادها بورق رسمى من الجامعة.
ويطالب الموظفون المحتجون بالمساواة المالية مع موظفى جامعة القاهرة التى تتبعها تلك المستشفيات، ونقل التأمين الصحى الخاص بهم لمستشفى قصر العينى الفرنساوى وتحسين اوضاعهم، وصرف مكافآت صندوق الزمالة على أساسى الراتب، ورفع بدل العدوى.
موظفو قصر العينى يطاردون عميد كلية الطب.. ومشادات بالأيدى مع الأمن
الأربعاء، 12 فبراير 2014 12:52 م