مطالبة وزير هولندى بالاستقالة لتقديمه معلومات خاطئة عن التنصت

واجه وزير بالحكومة الهولندية دعوات لاستقالته بعد أن اعترف أنه قدم معلومات خاطئة للبرلمان حين قال إن وكالة الأمن القومى الأمريكية هى التى جمعت سجلات 1.8 مليون مكالمة هاتفية وليس وكالة المخابرات الهولندية.

وسيأتى رحيل وزير الشئون الداخلية رونالد بلاستيرك فى وقت سيئ لحكومة رئيس الوزراء مارك روته الائتلافية التى وصلت شعبيتها فى استطلاعات الرأى قرب أدنى مستوياتها منذ تولى السلطة فى نوفمبر تشرين الثانى عام 2012 وقبل أسبوعين فقط شهدت الحكومة استقالة نائب وزير المالية فرانس ويكرز بسبب فضيحة تربح.

وبعث بلاستيرك برسالة إلى البرلمان يوم الاثنين قال فيها إن المخابرات الهولندية وليست وكالة الأمن القومى الأمريكية هى التى جمعت البيانات.

واستجوبت أحزاب المعارضة بلاستيرك لساعات خلال مناقشات استمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، واتهم الوزير "بتضليل" الشعب الهولندى و"الكذب" على المشرعين وحجب المعلومات عمدا.

وقال بلاستيرك إنه عرف منذ 22 نوفمبر إنه قدم معلومات غير صحيحة للجمهور والبرلمان وأبلغ رئيس الوزراء بالخطأ فى العاشر من ديسمبر لكنه أبلغ أعضاء البرلمان بالخطأ فقط فى أوائل فبراير شباط.