وعقد المؤتمر بمركز شباب قرية سلوا قبلى بمركز كوم أمبو من أجل إنهاء خصومة ثأرية استمرت قرابة عام.
وأكد محافظ أسوان فى كلمته التى ألقاها خلال مؤتمر الصلح على أهمية إنهاء مثل هذه الخصومات ونبذ الخلافات وردم بؤر الدم تطبيقاً للمعانى السمحة للدين الإسلامى لإرساء دعائم الاستقرار والسلام والأمان من أجل تحقيق أمال وطموحات كافة فئات المجتمع والوصول إلى التنمية الشاملة فى كافة المجالات الحياتية.
وأشاد يسرى بالجهود المتميزة لرجال الدين والقيادات الأمنية والشعبية ولجنة الصلح برئاسة الشريف تقادم الليثى والشيخ كمال تقادم فى التوفيق بين العائلتين لوقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد.
كما أشاد المحافظ بتعاون العائلات والقبائل فى وقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد تطبيقاً للمعانى السمحة للأديان السماوية من أجل إرساء دعائم الاستقرار والسلام والأمان من أجل تحقيق آمال وطموحات كافة فئات المجتمع والوصول إلى التنمية الشاملة فى كافة المجالات الحياتية.
ومن جانبه، أكد الشريف تقادم الليثى ضرورة نشر روح المحبة والتسامح والتعاون بين جموع المواطنين بمختلف قبائلهم وعائلتهم لما يعود بالنفع على كل فرد ويحقق معه التكاتف والتصدى لأى قوة معادية من الخارج.
يذكر أن واقعة الخصومة الثأرية بين عائلتى عبد الباسط السلواوى والحضرى بالسمطا ترجع لنحو عام بسبب نشوب مشاجرة وخلاف حول رى قطعة أرض زراعية كانت تابعة لعائلة عبد الباسط وهو الذى تم على أثره سقوط مصطفى عبد الباسط محمد 23 سنة قتيلاً وسط المشاجرة.
وتم اتهام محمد عبد العزيز الحضرى 42 سنة بقتله، ولا يزال هارباً حتى الآن، ونجحت جهود لجنة المصالحة فى تقريب وجهات النظر بين العائلتين وصولاً إلى المصالحة النهائية بأن يتقدم أحد أفراد عائلة الحضرى بكفنه إلى عائلة عبد الباسط ليسدل الستار على هذه الخصومة الثأرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة