"لوموند": أفريقيا الوسطى تشهد أسوأ عملية تطهير عرقى ضد المسلمين

الأربعاء، 12 فبراير 2014 11:06 ص
"لوموند": أفريقيا الوسطى تشهد أسوأ عملية تطهير عرقى ضد المسلمين صورة أرشيفية
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية، الضوء اليوم، الأربعاء، على الوضع الحالى فى جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث أشارت إلى أن الأخيرة تشهد أسوأ عملية تطهير عرقى ضد المسلمين فى تاريخ البلاد.

وأشارت اليومية الباريسية إلى أن مسلمى إفريقيا الوسطى يفرون من وطنهم باتجاه بلدان لا يعرفونها خاصة تشاد والكاميرون، هربا من الكراهية والمناجل. وأضافت أنها عملية "التطهير العرقى" الأسوأ فى تاريخ إفريقيا الوسطى، تلك الدولة التى شهدت منذ استقلالها فى عام 1960 العديد من حركات التمرد والانقلابات، ولكنها لم تعرف مثل الوضع الحالى حيث ينزف السكان وخاصة على الأساس الدينى والطائفى.

وأكدت الصحيفة الفرنسية أن مسلمى إفريقيا الوسطى يفرون، بما فى ذلك من آخر "جيتو" لهم وهو حى "بى كا 5" ببانجى، بعد تعرض الحى مؤخرا إلى هجوم من قبل جحافل من المقاتلين المسيحيين "مناهضى بالاكا" واللصوص.

من جانبها، ذكرت صحيفة "ليبراسيون" أنه فى حين أن وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان يبدأ فى وقت لاحق اليوم زيارته إلى إفريقيا الوسطى، وعلى الرغم من وجود قوات عسكرية دولية، يتواصل القتال والانتقام الذى أدى إلى العديد من القتلى والجرحى والمشردين، ولاسيما فى الغرب.

وأشارت اليومية الفرنسية إلى عملية النزوح الجماعى للسكان المسلمين الذين يفرون إلى الشمال الشرقى وتشاد والكاميرون، مشددة على أن عشرات الآلاف من الناس من الأقليات تدفع ثمن الانتهاكات التى يرتكبها المقاتلون السابقون بعد استيلائهم على السلطة فى مارس 2013.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة