فوزى فهمى غنيم يكتب: عاشت مصرنا وعاش شعبها المخلص الوفى

الأربعاء، 12 فبراير 2014 03:14 ص
فوزى فهمى غنيم يكتب: عاشت مصرنا وعاش شعبها المخلص الوفى صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
والله ما أحببت غيرك.. أدعوا لك فى صلاتى بالنصر المبين، وأن يحفظك الله عز وجل من كل مكروه، ربنا يخليكى ولا تتذلى أبداً.. مالية علينا الحياة بالحب والآمل والعطاء، حبك لينا نور قلوبنا بالخير.. وترابك أغلى من كنوز الدنيا وما فيها. عارفين مين هيه؟ هى أمى وأم كل المصريين.. هى زهرة جميلة فى بستان ألوانه غطت الكون كله.. هى (مصر).

مصر التى فديناها فى حروب كثيرة. مصر أمل كل مصرى (مسلم أو مسيحى) عايش على أرضها يتمتع ويشرب من نيلها.. (مصر) اللى كبرت أولادها فى حضنها وأصبحوا علماء ومفكريين والآن يضرب بيهم المثل فى العالم كله. مين يقول إن مصر غابت عننا، مين يقول إن مصر مش حلمنا.. دى (مصر) أملنا وحبنا. إنها جنة الله فى أرضه، وكنانته، من أرادها بسوء قصمه الله، فحب الوطن طاعة وعبادة، والموت من أجله شهادة،: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من مات دون أرضه فهو شهيد) وطنى (مصـر) الحبيب، الذى أكلت من خيراته، وشربت من نيله، ومشيت على أرضه، وعشت تحت سمائه، وتعلمت فى مدارسه، حب يسرى فى قلبى ودمى.. ويمجدها قلبى ويدعو لها فمى.. ولا خير فيمن لا يحب بلاده.

مصر العزيزة التى تتمتع بمكانة بارزة فى العالم القديم والحديث، فكلنا نفخر بـ (مصر) مهد الحضارة، ومنبع الثقافة وقلب العالم، ملأت الدنيا هداية وحضارة ونور، ذكرها الله فى القرآن وعظمها وذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم فى السنة وقدسها، فقال تعالى: (ادخلوا مصـر إن شاء الله آمنين). حقا إن الأمان فى (مصر)!! نعم إن السلام والإسلام فى (مصر)!! فهى خير بلاد الله، وشبابها أفضل جند الأرض كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا فتح الله عليكم مصـر فاتخذوا منها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فهم فى رباط إلى يوم الدين وقال المؤرخ اليونانى هيرودت: (إن مصر هبة النيل)، وقال ابن خلدون عن (مصر): (لم أر فى البادية أو الحاضرة مدينة زاهرة مثل القاهرة ).

حققنا جزءا كبيرا من أحلامنا بفضلها.. (مصر) حضنت أولادها وخافت عليهم من كل طاغ مستبد ومعتد أثيم، وللأسف يطلع من أولادها شياطين عملاء يدمروا كل اللى بنته فى سنين طويلة، العيب مش عليهم، العيب على اللى ربوهم.. ربوهم على الكراهية وحب السلطة والمال، والحق والعدل مش كده لأن (مصر) متستهلش كده. والآديان جميعها غير راضية عن أعمالهم لأن رب العالمين أوصى بـ(مصر) خيراً وأمنها من كل شر. (مصر) دى أمكم والعاق لأمه مصيره جهنم وبئس المصير، أوعوا تفتكروا إن ده انتصار لحقدكم.. لا ده خباثة وقلت قيمة من عندكم. ياما ناس كثيرة ضحت فى سبيل (مصر) فى مجالات كثيرة.. بالدم والتعذيب والجوع والحرمان، لا بكت ولا قالت ليه يا أمى.. علشان بتحبها وتعشق ترابها الغالى العزيز.. وأنا وأمثالى عندنا أمل كبير فى بكره، وحاسس إن ربنا حيعلى أمنا (مصر)، وتصبح أم الدنيا كما كانت. عاشت مصر حره.. عاشت (مصر) بعيدة عن العمالة. بالأمل نحيا.. وبالعمل الجاد نعيش ونعلوا.. وبالاتحاد نصبح أقوى دولة فى العالم رغم أنف كل معتد ظالم على أرض الحبيبة (مصر)، عاشت مصرنا وعاش شعبها المخلص الوفى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة