فرنسا تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن بهدف إنهاء المأساة فى سوريا

الأربعاء، 12 فبراير 2014 06:33 ص
فرنسا تقدم مشروع قرار لمجلس الأمن بهدف إنهاء المأساة فى سوريا صورة ارشيفية
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مجلس الأمن الدولى مساء اليوم جلسة مناقشات مغلقة، لمناقشة مشروع القرار الفرنسى الخاص بالأوضاع الإنسانية فى سوريا.

ودافع المندوب الفرنسى الدائم لدى الأمم المتحدة السفير جيرارد آرو عن تزامن طرح مشروع القرار على طاولة المجلس، مع المفاوضات الجارية حاليا فى جنيف، بين ممثلين للحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة.

وقال المندوب الفرنسى فى تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة إن "فرنسا لا ترى كيف يمكن لمثل هذا القرار أن يقوض محادثات جنيف فحتى الآن، لم يتم إنجاز شىء كبير فى تلك المفاوضات، وإذا كان بضع مئات من الناس قد غادروا مدينة حمص، فإنهم يمثلون أقل من 1٪ من إجمالى عدد المحاصرين فى سوريا، ولا يستطيع أحد أن يدعى أن مفاوضات جنيف تمضى بسرعة كبيرة، ومن ثمة لا يصح القول بإنه ليس بوسعنا أن نفعل شيئا هنا فى المجلس، طالما لا تزال محادثات جنيف جارية".

وردا على سؤال بشأن تأكيد السفير الروسى رفض بلاده صدور أى قرار من مجلس الأمن حول سوريا، قال السفير الفرنسى "أعتقد أن كل دولة ستتصرف وفقا لمسئولياتها الخاصة، وكما ذكر رئيس بلادى هذا الصباح فى واشنطن، فإن فرنسا ستمضى فى طريق مشروع القرار إلى النهاية، إننا نرغب فى وجود نص قوى وليس نصا استفزازيا، ولا يوجد أحد يقرأ نص القرار ويعتبره استفزازيا، إننا نواجه مأساة ونسعى للقيام بشىء ما حيالها، وفى حقيقة الأمر كنا نرغب فى تقديم نص أقوى من ذلك بكثير، لكننا بذلنا جهدا حقيقيا للحصول على إجماع فى المجلس، وسوف يعود الأمر إلى كل دولة عضو بالمجلس، لكى تتخذ موقفها حيال مشروع القرار".

واستطرد السفير جيرارد آرو قائلا "إننا نواجه أسوأ مأساة إنسانية منذ الإبادة الجماعية فى رواندا عام 1994، فلدينا ثلاثة ملايين سورى يعانون من محدودية الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وهناك ربع مليون آخرين محاصرين ولا تصلهم المساعدات الإنسانية، ويستخدم النظام السورى التجويع كسلاح، ويقوم بقصف عشوائى لمدينة حلب".

ووصف المندوب الفرنسى مشروع القرار الذى تقدمت به بلاده إلى أعضاء المجلس مساء اليوم بأنه "مشروع قرار معتدل ومتوازن للغاية، وهو يدعو إلى إنهاء حصار المدن، ووقف القصف العشوائى من قبل النظام، ونزع السلاح من المستشفيات والمدارس والبنى التحتية المدنية، وإعلان هدنة إنسانية لإتاحة تقديم المساعدات، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود من سوريا".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة