غدا.. وزارة السياحة تشارك فى احتفالات عيد الحب فوق الأهرامات

الأربعاء، 12 فبراير 2014 09:08 م
غدا.. وزارة السياحة تشارك فى احتفالات عيد الحب فوق الأهرامات صورة أرشيفية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقيم وزارة السياحة غدًا الخميس، احتفالية فوق هضبة الأهرامات وأبو الهول بمناسبة عيد الحب، بهدف توجيه رسالة للعالم بحب مصر ومؤازرة ودعم السياحة المصرية، بمشاركة عدد من جمعيات المجتمع المدنى المهتمة بالشأن السياحى.

يأتى ذلك فى إطار اهتمام وزارة السياحة، ببث رسائل طمأنة عن أمن وأمان المقصد السياحى المصرى، وفى ضوء المساعى لإلقاء الضوء على المعالم السياحية المصرية خاصة منتج السياحة الثقافية، الذى عانى الانحسار فى أعقاب الثورتين.

يذكر أن حكاية عيد الحب العالمى ترجع إلى القس "فالنتاين" فى روما القديمة الذى تحول إلى أسطورة، عندما ارتبط عيد القديس بعيد الحب منذ القرن الخامس عشر.

ويرتبط عيد الحب باسمه وتاريخه، حيث ترتفع حرارة الحب ويتحول كل شىء للأحمر من عرف الديك إلى الورد، والعشاق يتراسلون بالكلمات والورود والقلوب الحمراء.

وتعلن مدينة “ترنى” التى تقع فى قلب إيطاليا وتضم رفات القديس فالنتاين شفيع العشاق عاصمة للحب.

وطبقًا للأساطير التى تروى فإن “فالنتاين” هو القديس الذى استشهد فى روما ونقل رفاته إلى مدينة ترنى. وكان تاريخ الاستشهاد أسطوريًا، لكنه مبنى على أساس تاريخى ومن المحتمل أن تكون الأحداث أضيف إليها.

كما يحكى أن الإمبراطور الرومانى لاحظ أن غير المتزوجين أكثر شدة وصلابة فى المعارك، أما المتزوجون فيصيبهم القلق على أطفالهم وزوجاتهم لذلك أصدر الإمبراطور أمرًا يمنع عقد أى قران إلا أن القديس فالنتاين استمر فى فى تزويج القلوب الشابة بسرية، واكتشف أمره فتم سجنه إلا أن فارس القلوب لم يتوقف عن الحب فتعرف على ابنة أحد الحراس ووقع فى غرامها وليلة إعدامه أرسل إليها بطاقة صغيرة رسم عليها قلبين وكتب فيها من المخلص “فالنتاين”. وبعدها احتفل العالم بهذا اليوم.

ويذكر التاريخ أن المصريين قد احتفلوا بعيد الحب منذ عهد الفراعنة فى مدينة منف، وهو يبدأ فى اليوم الأول من الشهر الرابع فى السنة واحتفل به الملك سنفرو ورمسيس الثانى وملوك آخرون.

كما يقال أن عيد الحب هو العيد الذى كانت تتجه فيه الآلهة حتحور من معبد دندرة كل عام لتمضى 15 يومًا فى إدفو مع زوجها حور وكانت هذه مناسبة سعيدة يشترك فيها الشعب. وكانت حتحور تترك معبدها قبل خمسة أيام من اكتمال القمر وعلى حافة النهر تقدم لها القرابين (لحوم – طيور ) ثم يتحرك مركبها مع عدد من الكهنة وتصحبها مجموعة أخرى من المراكب، بالإضافة إلى مراكب الحجاج الذين كانوا يصحبون المركب من دندرة إلى إدفو.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة