صحفى أمريكى: 2013 أسوأ عام لحرية الصحافة بالولايات المتحدة

الأربعاء، 12 فبراير 2014 11:03 ص
صحفى أمريكى: 2013 أسوأ عام لحرية الصحافة بالولايات المتحدة محلل وكالة الأمن القومى إدوارد سنودن
واشنطن (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حلّت الولايات المتحدة بعد دول مثل السلفادور، ورومانيا، فى الترتيب العالمى لحرية الصحافة الصادر اليوم الأربعاء، وذلك بسبب "التفسير التعسفى والمتسع بشكل مفرط لاحتياجات الأمن القومى".

من جانبه، قال صحفى "نيويورك تايمز" جيمس رايزن، خلال مؤتمر صحفى يستعرض فيه المؤشر بواشنطن:"سيسجل التاريخ 2013 كأسوأ عام لحرية الصحافة فى الولايات المتحدة".

ووصف رايزن، وله قضية أمام المحكمة العليا الأمريكية، فيما يتعلق بتسريب معلومات حصل عليها من عميل فى وكالة الاستخبارات المركزية (سى.أى.إيه)، إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأنها "الإدارة الأكثر عداء للصحافة فى التاريخ الحديث".

وتراجعت الولايات المتحدة 13 مركزا إلى المرتبة الـ46 فى مؤشر حرية الصحافة العالمى لهذا العام، الصادر اليوم الأربعاء، والذى صدر للمرة الأولى فى عام 2002 من جانب منظمة "صحفيين بلا حدود" التى تتخذ من باريس مقرا لها.

وقالت المنظمة إن السبب الرئيسى وراء تراجع الولايات المتحدة حتى الآن فى الترتيبات هو جهودها لتعقب مسربى المعلومات ومصادر التسريبات.

كما أدان تقرير لجنة حماية الصحفيين فى تقييمها السنوى اليوم الأربعاء، أنشطة المراقبة الحكومية، قائلا إن المراقبة على وسائل الاتصال الرقمية شكلت تهديدا كبيرا على حرية الصحافة، لأنها لا تتيح للصحفيين الاحتفاظ بالخصوصية التى يطلبونها للقيام بتغطية تحقيقية، أو منح مصادرهم حق عدم الكشف عن هويتهم، وجاء فى تقرير مؤشر حرية الصحافة، إنه جرى اعتبار مسربى المعلومات أعداءً.

وأوضح أن "محاكمة وإدانة المجند برادلى مانينج وملاحقة محلل وكالة الأمن القومى إدوارد سنودن، تشكل إنذارات لكل الذين يفكرون فى المساعدة فى الكشف عن معلومات حساسة قد تكون فى المصلحة العامة بشكل واضح".

وأشار التقرير أيضا إلى قيام وزارة العدل الأمريكية بالمصادرة السرية لسجلات الاتصالات الهاتفية لوكالة "أسوشيتد برس" كمثال آخر "للتراجع المثير للقلق عن الممارسات الديمقراطية".

وتراجعت بريطانيا إلى المركز الـ 33، لتقل بمقدار ثلاثة مراكز فى هذا المؤشر بسبب "الضغط المخزى" الذى أملته على صحيفة جارديان، فيما يتعلق بتغطياتها لأنشطة المراقبة، التى تقوم بها وكالة الأمن القومى، واعتقال شريك الصحفى جلين جرينوالد.

وذكر التقرير، أن الصراع المسلح وعدم الاستقرار السياسى من بين الدوافع الرئيسية لتدهور حرية الصحافة، وتراجعت جمهورية أفريقيا الوسطى 43 مركزا إلى الترتيب 109 بسبب أعمال العنف، التى تمضى على قدم وساق فى البلاد، وظل ترتيب مصر كما هو فى المركز الـ 159، وذكر التقرير أن انتخاب محمد مرسى فى عام 2012، أدى إلى زيادة الانتهاكات ضد الصحفيين، وكذلك محاولة إخضاع وسائل الإعلام تحت سيطرة الإخوان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة