سفير إسرائيلى سابق يحمل الفلسطينيين مسئولية "النكبة" وهجرة يهود مصر

الأربعاء، 12 فبراير 2014 03:48 م
سفير إسرائيلى سابق يحمل الفلسطينيين مسئولية "النكبة" وهجرة يهود مصر فلسطينيين – أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمل السفير الإسرائيلى السابق، تسفى جباى، خلال مقال له نشرتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، يحمل العديد من تزييف الحقائق، الفلسطينيين بالمسئولية عن نكبتهم، وعن هجرة اليهود من مصر والدول العربية.

وأثنى جباى على قرار واشنطن الأخير بالاعتراف بحقوق يهود الدول العربية،، معتبرًا أن ذلك يشكل مسألة حيوية ستساعد على الحل الشامل لقضية اللاجئين، على حد قوله.

وقال السفير الإسرائيلى السابق لدى واشنطن، إن سبب المفاجأة التى أصابت الكثيرين بعد إعلان المسئول الأمريكى مارتين أنديك، مبعوث السلام بالشرق الأوسط عن ذلك يعود إلى الإهمال المتواصل لهذه القضية وتكريس الاهتمام دائمًا لقضية للاجئين الفلسطينيين فى إطار حق العودة.

وبشكل فظ عظم السفير الإسرائيلى من هجرة اليهود من الدول العربية، معتبرًا أنه تم طردهم بوحشية، بينما يتعامل مع نكبة الفلسطينيين كنتاج لعدوانهم على إسرائيل، على حد زعمه.

وفى رده على من يتساءل عن العلاقة بين الفلسطينيين وأملاك يهود مصر والدول العربية، قال السفير الإسرائيلى، إنه حدثت مع قيام إسرائيل مأساتين إنسانيتين: الاقتلاع الوحشى لليهود الذين عاشوا فى الدول العربية طوال آلاف السنين، ونكبة العرب فى أعقاب حربهم ضد إسرائيل فى 48.

ورأى جباى، أن حقيقية استمرار معاناة اليهود لعدة سنوات فقط فى المخيمات الانتقالية قبل توطينهم فى إسرائيل، وحقيقة استمرار معاناة الفلسطينيين فى المخيمات حتى اليوم، لا تبرر المس "بحق اليهود" بالحصول على تعويضات عن أملاكهم التى بقيت فى الدول العربية.

وحسب رأى الكاتب فقد تجاهلت الجمعية العامة فى حينه "تحذيرات قادة العرب من أن بقاء اليهود فى الدول العربية، بعد التقسيم سيؤدى إلى قتلهم"، واتخذت عشرات القرارات التى تدعم المطالب الفلسطينية، بل وأقامت وكالة غوث خاصة بهم "الأونروا"، ولم تتخذ أى قرار يتعلق بيهود الدول العربية، وهذا التوجه الأحادى الجانب لم يحقق المصالحة وانما عمق الصراع الإسرائيلى – الفلسطينى. ويدعى أن إسرائيل لم تبذل أى جهد للتحرر من تهمة خلق مشكلة اللاجئين الفلسطينيين رغم ان قرار الأمم المتحدة 194 لم يحملها المسئولية عن المشكلة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة