قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى، إن جماعة إيباك، أقوى جماعات اللوبى الإسرائيلى فى الولايات المتحدة، أضحت فى تراجع، ونفّرت حتى أقوى داعميها، والحكومة الإسرائيلية ليست راضية عنها.
ويشير التقرير، إلى أنه فى المعتاد عندما تطلب أقوى جماعة ضغط لصالح إسرائيل فى واشنطن من أعضاء مجلس الشيوخ شيئا ما، فإن الأعضاء من كلا الحزبين الجمهورى والديمقراطى، يكونوا سعداء بتحقيقه، ليس مجرد بعضهم، ولكن جميعهم.
وكانت التدابير التى تفضلها لجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية "إيباك" غالبا ما تمر دون معارضة، لكن الأسبوع الماضى كان مختلفًا للغاية، فقد أُجبرت إيباك فى أعقاب معارضة من قبل الديمقراطيين على التراجع فى الوقت الحالى عن مشروع لفرض عقوبات على إيران، الذى حاولت جماعة الضغط من أجل تمريره منذ أشهر.
وبعد أن تجاهل كل الجمهوريين فى مجلس الشيوخ دعوة إيباك للتراجع عن مشروع القانون، قررت أن تواصل الضغط للتصويت عليه على أية حال.
وبطريقة أو بأخرى، فإن إيباك لم تشهد مجرد فشل فى القضية ذات الأهمية الأكبر للحكومة الإسرائيلية، وجماعات الضغط اليهودية فى أمريكا، وهى إيران، وطموحاتها النووية، بل إنها نفرت مؤيديها المتحمسين فى نزاع سياسى آخر، حتى الحكومة الإسرائيلية غير راضية عن تعامل إيباك مع قانون العقوبات على إيران، وقال السيناتور البارز فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بوب كوركر، إنه أجرى محادثة مباشرة جدا مع السفير الإسرائيلى فى واشنطن رون ديرمير،حول قانون العقوبات هذا الشهر، وهناك اختلاف شديد بين موقف إسرائيل وإيباك حول هذه القضية، مشير إلى أن ديرمير قال إنه يدعم قانون العقوبات الآن وليس فى وقت لاحق.
ويشير دايلى بيست إلى أن إيباك لديها دائما وسائل للتواصل مع الكونجرس إلا أن الاتصالات الرئيسية لها أهمية خاصة، فهناك أعضاء فى إيباك لديهم علاقات شخصية مع سيناتور وعضو كونجرس محدد وعادة ما يكون جامع تمويلات أو مانح كبير أو صديق شخصى، أو شريك سكن سابق أثناء الدراسة الجامعية، حسبما أفاد أحد العاملين البارزين السابقين مع إيباك.
دايلى بيست: تراجع مفاجئ لإيباك بواشنطن وحكومة إسرائيل غير راضية عن أدائها
الأربعاء، 12 فبراير 2014 12:08 م