أكد الخبير الاقتصادى مصطفى النشرتى، أن توقعات وكالة فيتش باستبعاد رفع التصنيف الائتمانى قريبا لا يمكن الاعتماد عليها إلا بشروط، وهى: يجب تأسيس الجمهورية الثانية وانتخاب البرلمان ورئيس الجمهورية ثم تشكيل الحكومة التى تضع خطة إنقاذ البلاد فى الأجل القصير، ووضع برنامج الإصلاح الاقتصادى.
وبالتالى التصنيف الائتمانى سيعتمد على جدوى برنامج الإصلاح وقدرته على تحقيق النمو الاقتصادى، ومن الصعب التنبؤ بالتحسن فى الاقتصاد إلا بعد انتهاء من برنامج الإصلاح السياسى أولا ثم تقييم برنامج الإصلاح الاقتصادى.
يذكر أن وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى، أكدت اليوم الأربعاء، ثبات تصنيف مصر بفضل التطورات السياسية والتعديلات الاقتصادية الأخيرة، إلا أنها استبعدت رفع التصنيف قريبا.
وتوقعت الوكالة، فى تقريرها، أن يتحسن الأداء الاقتصادى خلال العامين المقبلين، إلا أنه سيكون فى 2015 "أضعف" من 2010، مشيرة إلى أن التطورات السياسية وفى مقدمتها إقرار الدستور والتعديلات الاقتصادية فى مصر كانت السبب فى استقرار النظرة المستقبلية.
خبير: يصعب التنبؤ بتحسن الاقتصاد إلا بعد برنامج الإصلاح السياسى
الأربعاء، 12 فبراير 2014 04:05 م
مصطفى النشرتى الخبير الاقتصادى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة