قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إنه طلب من فرنسا النظر فى إرسال قوات إضافية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، لأن الاستجابة الدولية للأزمة "لا تتوافق حتى الآن مع مدى خطورة الوضع".
وقال بان، أمس الثلاثاء إن أعمال العنف بين المسيحيين والمسلمين لا تزال تتصاعد وانه قلق بشدة من أن العنف فى المستعمرة الفرنسية السابقة قد يتحول إلى إبادة جماعية.
ونزح حوالى مليون شخص أو ربع سكان البلاد بسبب القتال منذ استولت جماعة سيليكا المتمردة التى يغلب عليها المسلمون على السلطة فى البلاد ذات الأغلبية المسيحية فى مارس العام الماضى. وقتل ما لا يقل عن 2000 شخص.
وقال بان للصحفيين "الوحشية الطائفية تغير التركيبة السكانية فى البلاد... يجب علينا بذل المزيد من الجهد لمنع ارتكاب المزيد من الفظائع ولحماية المدنيين واستعادة النظام والقانون وتقديم المساعدات الإنسانية والحفاظ على تماسك البلاد".
وأضاف الأمين العام "يجب أن تكون الاستجابة الدولية قوية بنشر قوات معقولة... يجب أن تكون سريعة إذا أردنا الحيلولة دون وقوع السيناريو الأسوأ".
وأوضح بان إن كاثرين سامبا بانزا الرئيسة المؤقتة لجمهورية أفريقيا الوسطى طلبت رسميا عملية للأمم المتحدة لكنه أضاف أنه حتى لو بدا أن نشر قوة تابعة للأمم المتحدة "ضروريا على نحو متزايد" فإن ذلك سيستغرق وقتا طويلا، وقال بان "أدعو الاتحاد الأوروبى إلى الإسراع بنشر عمليته العسكرية تحدثت بالأمس مع وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس وطالبت فرنسا بدراسة نشر قوات إضافية أدعو الدول الأخرى الأعضاء إلى المساهمة أيضا."
بان كى مون يدعو فرنسا لإرسال قوات إضافية لأفريقيا الوسطى
الأربعاء، 12 فبراير 2014 12:22 م
الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة