اعتقل الجيش الإسرائيلى، 5 أطفال فلسطينيين، خلال حملة دهم وتفتيش طالت منازل المواطنين، بالقدس الشرقية، بحسب شهود عيان.
وقال شهود العيان، إن "قوات من الجيش الإسرائيلى، قامت، الليلة الماضية، باقتحام البلدة القديمة فى القدس، واعتقال ثلاثة أطفال، هم: محمد الددو، ومراد ترهونى، ورشيد الرشق، وجميعهم يبلغون من العمر 15عامًا".
وفى حى "عقبة الخالدية" بالمدينة اعتقل الجيش الإسرائيلى، الطفلين، أيمن وطه حشيمة، ويبلغان من العمر 12 عاماً، حيث تم ضربهما بالقرب من منزلهما، بحسب شهود العيان، وكانت وزارة الأسرى الفلسطينية، حذرت فى بيان سابق، من سياسة اعتقال الأطفال الفلسطينيين، معتبرة ذلك "إجراء غير قانونى".
ولم يتسن لشهود العيان معرفة سبب الاعتقال، غير أن السلطات الإسرائيلية، عادة ما تشن حملة اعتقالات بحق الأطفال، بالقدس الشرقية، بحجة أنهم يشاركون فى إلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية، كما لم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات الإسرائيلية.
وفى تقرير صادر مطلع الشهر الجارى، عن دائرة إعلام الطفل فى وزارة الإعلام التابعة للحكومة الفلسطينية بالضفة الغربية، أفاد بأن إسرائيل اعتقلت خلال النصف الثانى من الشهر الماضى 45 طفلاً وفتى من الضفة، ومدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى إصابة عشرات الفتية بجروح خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلى فى مناطق فلسطينية عدة.
وقالت دائرة إعلام الطفل فى تقريرها الذى تلقت الأناضول نسخة منه، آنذاك، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلى صعّدت من اعتداءاتها بحق أطفال فلسطينيين تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و15عاماً، وفتية تترواح أعمارهم بين 16 و18 عاماً، حيث اعتقلت 45 منهم فى النصف الثانى من يناير الماضى، بينهم 34 من مدن وبلدات الضفة الغربية، و11 من مدينة القدس الشرقية وضواحيها، وذلك خلال مداهمات لتلك المدن".
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة