أدان عمر الجندى، أمين سر جبهة الإنقاذ، اعتراف المقبوض عليهم من أنصار بيت المقدس، باعتزام التنظيم اغتيال شخصيات عامة وسياسية وإعلامية بارزة، موضحاً: "هذه اعترافات خطيرة وتنبئ بأن جماعة الإخوان وأعوانهم من جماعات متشددة مازالت تصر على استكمال طريقها فى استخدام العنف".
وأضاف "الجندى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة ما زالت تصر على تغيير الواقع، من خلال إحداث حالة من الفوضى، داخل المجتمع المصرى حتى تنفيذ مخططهم الدنىء بتقسيم مصر، أو الاستيلاء على السلطة بكل الطرق.
وتابع أمين سر الجبهة، أن "الإنقاذ" تثق فى قدرة القوات المسلحة والشرطة فى القضاء على تلك الجماعات الإرهابية التى لا علاقة لها بالدين أو الوطنية، مطالباً السلطات المصرية بأن يكون هناك طرق وآليات مختلفة للتعامل مع مثل هذه الجماعات والقبض عليها فى أسرع وقت، مع الحفاظ على الحقوق والحريات للمجتمع، ودون التغول على حقوق المواطنين.