مازالت الأدوية الجديدة التى تعالج فيروس سى مثل دواء سوفوسبوفير والذى تمت الموافقة عليه فى أمريكا وأوروبا، على أن يستعمل مع الانترفيرون والريبافيرين أو بدون الإنترفيرون يحدث ردود أفعال متباينة بين الأطباء فمنهم من يطالب بسرعة إجراء مفاوضات لتخفيض سعرها وإتاحتها للمريض المصرى ومنهم من يدعو للتريث حتى يتم إجراء المزيد من التجارب عليها وهناك دواءين آخرين قاربا على التسجيل بنفس الطريقة جارى إجراء أبحاث فى مصر عليها للتأكد من مناسبتها للنوع الجينى الرابع الموجود فى مصر.
يقول الدكتور شريف عبد الفتاح أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بالأكاديمية الطبية العسكرية مازالت الأبحاث التى أجريت فى الخارج غير كافية ومازال كثير من الأدوية قيد البحث والتجارب لتشمل أيضا الجيل الرابع من الفيروس لأنه اتضح أن النوع الرابع منتشر فى مصر والمنطقة العربية وفى شمال أفريقيا.
ويشير إلى أن الوقاية من المرض بمنع العدوى بالطرق التقليدية ومن هذه الأساليب التخلص من مصادر العدوى وإذا تم علاج فرد من العائلة ففرصة التخلص من الفيروس ستكون أكثر ومراعاة التعقيم فى المستشفيات والتوعية بوسائل منع انتشار العدوى.
ويتساءل هل نوقف العلاج بالإنترفيرون والريبافيرين للذين يتناولون هذا العقار أم لا؟
ويجيب قائلا: كل من يتناولون العلاج لابد أن يستمروا علية لأن هناك فرصة لعلاج هؤلاء بالإنترفيرون ولابد من استكمال علاجهم بالحقن والأدوية الجديدة، تمثل تقدما عظيما غير أنه لابد من استكمال الأبحاث عليها ولابد من وجود بدائل لها بحيث إذا لم يستجب المريض للعلاج فيكون هناك بديل لعلاج آخر.