أوغندا ترفع حالة التأهب بعد تحذير أمريكى من هجوم إرهابى وشيك

رفعت السلطات الأوغندية حالة التأهب فى البلاد، إثر تلقيها معلومات من السفارة الأمريكية بشأن هجوم يستهدف منشآت حكومية فى العاصمة كمبالا، وقالت الحكومة الأوغندية، فى بيان اليوم الأربعاء، إنها تقلت معلومات من السفارة الأمريكية فى العاصمة كمبالا، بشأن ما أسمته بـ"تهديد إرهابى"، يستهدف منشآت حكومية فى شهرى فبراير الحالى، ومارس المقبل.

وذكرت الحكومة الأوغندية فى بيان أن التحذيرات الأمريكية تفيد بنية المهاجمين استهداف المتحف الوطنى فى العاصمة كمبالا، دون أن تحدد الجهة التى تستعد لشن تلك الهجمات.

ومن جانبها قالت السفارة الأمريكية فى بيان لها مساء أمس الثلاثاء "إن لديها معلومات تشير إلى أن مجموعة من المهاجمين يستعدون لضرب أهداف فى كامبالا فى فبراير أو مارس، وأشار البيان إلى أن أحد الأهداف هو المتحف الوطنى، محذرة رعاياها من التواجد هناك أو فى الأماكن العامة المزدحمة.

وذكرت السفارة أن الهجوم قد يحدث على غرار هجوم استهدف مركز "ويست جيت" التجارى فى العاصمة الكينية نيروبى، فى سبتمبر الماضى، ما دفع السلطات الأوغندية لرفع حالة التأهب لقواتها الأمنية، وقتل فى شهر سبتمبر الماضى، 67 شخصا على الأقل فى هجوم استمر 4 أيام على مول "ويست جيت" التجارى للتسوق فى العاصمة الكينية نيروبى، وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسئوليتها عن الحادث.

وكانت أوغندا قد رفعت فى شهر أكتوبر الماضى حالة التأهب، بعد تحذير أمريكى من خطر إرهابى مشابه للهجوم الذى شنه مسلحون فى جارتها كينيا.