أسر شهيدى الشرطة بالشرقية: "لن تبرد لنا نار إلا بإعدام القتلة فى ميدان عام.. وشقيق محمد: "حسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان".. وأحد أقارب خيرى: "حرموا زوجته وأبناءه الثلاثة من نور عينهم"

الأربعاء، 12 فبراير 2014 05:06 م
أسر شهيدى الشرطة بالشرقية: "لن تبرد لنا نار إلا بإعدام القتلة فى ميدان عام.. وشقيق محمد: "حسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان".. وأحد أقارب خيرى: "حرموا زوجته وأبناءه الثلاثة من نور عينهم" جانب من جنازة الشهيدين
الشرقية - إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مشهد جنائزى مهيب شيع الآلاف من أهالى محافظة الشرقية جثمانى شهيدى الشرطة من أبناء المحافظة اللذان استشهدا فى هجوم إرهابى على كمين شرطة بالإسماعيلية، وهما الرقيب محمد محمد عبد القادر، والعريف عيد خيرى عبد الحفيظ.




وخرجت الجنازة العسكرية من مسجد الفتح بمدينة الزقازيق تقدمها الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، واللواء سامح كيلانى مدير الأمن ومدير أمن الإسماعيلية والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وأهالى الشهيدين.




وتحولت الجنازة كنظيرتها من جنائز الشهداء لتظاهرات ضد الإرهاب ورفض العنف الممنهج من قبل الجماعات التكفيرية التى يدعمها تنظيم الإخوان، فردد المشيعون هتافات مناهضة للإرهاب ولجماعة الإخوان منها "الشعب يريد إعدام الإخوان" و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".

وقال شقيق الشهيد محمد عبد القادر: "إننى لن أتنازل عن القصاص لأخى الذى اغتالته يد الإرهاب والغدر وهو فى زهرة شبابه"، وأضاف ودموع الحرقة والحزن تنهمر من عينة: "ما ذنب شقيقى أو أى فرد شرطة فى استهدافهم من قبل هؤلاء الإرهابيين، حسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان".




وأضاف أن محمد عبد القادر 27 سنة ابن قرية بنى شبل متزوج ولديه ثلاثة أطفال، وأنه كان طيب القلب ومحبوب من أهالى القرية، وأشار إبراهيم رضا ابن خالة الشهيد إلى أن خالة الشهيد محمد فى حالة حزن على فقدان شاب فى مقتبل العمر، وأن الإرهاب الأسود تسبب فى خراب بيته وحرمان زوجته وأطفاله الثلاثة منه، ولابد من تكثيف التواجد الأمنى بالشوارع، خاصة أن هذه الواقعة الإرهابية الثانية التى تقع خلال ساعات فى نفس المحافظة وسبقها العديد من الجرائم الإرهابية التى استهدفت الأبرياء من الأفراد والجنود بذات المحافظة، وأن استمرار هذه العمليات دون إجراءات رادعة تجاه الجماعة الإرهابية سيخلق حالة من الفوضى والخوف فى البلاد وعدم الاستقرار، لافتا إلى أنهم استقبلوا خبر استشهاد ابن خاله بكل الصبر واحتسبوه عند الله من الشهداء.




وأكمل تامر عبد الله زميل الشهيدين بمديرية أمن الإسماعيلية أن استشهاد زميليه لن يخيفه هو وباقى زملاءه فى العمل وأنهم ماضون فى تتبع كل الخطوط التى تقودهم إلى العناصر الإرهابية، وأن القصاص سيكون قربيا.




واتشحت قرية قاويشة مركز ديرب نجم بالسواد، عقب تشييع جنازة ابنهم الرقيب "عيد خيرى عبد الحفيظ" 43 سنة، وأكدت أسرته أنها تعيش فى حالة حزن، وأن الحياة أصبحت بدون طعم بعد استشهاد أعز الناس إليهم وأن نار قلوبهم لم تهدأ إلا بإعدام قاتليه فى ميدان عام، بعد أن حرموه من أطفاله الثلاثة وزوجته، كما طالبوا المحافظ بمد يد العون لأسرة الشهيد لتتمكن زوجته من استكمال المسيرة تجاه أطفالها.




وأضاف محمد المرشدى، أحد أقارب الشهيد، أن ما يحدث ضد أبناء الوطن جريمة، ولابد من تحرك حكومى لمواجهة هذه العمليات الإرهابية التى تحدث يوميا بجميع المحافظات، ويستشهد فيها خيرة أبناء الشرطة، مؤكدا أن الإرهابين أعداء الله، ويخربون البلاد ويسعون فى الأرض فسادا ويحرمون أطفالا من أسرهم بأفعالهم الحقيرة، وأن رجال الشرطة هم المجاهدون الحقيقيون المحافظون على الوطن والأعين الساهرة لتحقيق الأمن والأمان.




وكان إرهابون استهدفوا قوة من إدارة تأمين الطرق، أثناء أداء عملهم بتأمين طريق "الإسماعيلية ـ السويس الصحراوى"، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية على القوة، ما أسفر عن استشهاد كل من الملازم أول أحمد حسين فهمى والرقيب محمد محمد عبد القادر، والعريف عيد خيرى عبد الحفيظ، من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن الإسماعيلية.












مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة