وكيل الأزهر لسعد الهلالى: عليك أن تعتذر وخانك التعبير.. وأعتقد أنك لم ولن تبيع دينك بدنياك.. والهلالى يرد: شيخ الأزهر شبه البابا شنودة بحنان المسيح.. ولم أقل إن السيسى وإبراهيم معصومان من الخطأ

الإثنين، 10 فبراير 2014 04:48 م
وكيل الأزهر لسعد الهلالى: عليك أن تعتذر وخانك التعبير.. وأعتقد أنك لم ولن تبيع دينك بدنياك.. والهلالى يرد: شيخ الأزهر شبه البابا شنودة بحنان المسيح.. ولم أقل إن السيسى وإبراهيم معصومان من الخطأ الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أنه على الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن يعتذر عما قاله مؤخرًا فى احتفالية تكريم الشرطة لأسر الشهداء، والذى أثار العديد من الأقاويل والاتهامات والتأويل.

وأضاف وكيل الأزهر، عند استمع إلى ما ذكره الدكتور سعد الدين الهلالى لأول مرة، قلت إنه لا يقصد ما فهم من كلامه، ومع ذلك كان عليه أن يبتعد عن الكلمات التى تحتمل التأويل، وحين استمعت إليها مرة أخرى أقول: إنه أخطأ وخانه التعبير، ولا زلت أعتقد جازمًا أنه لا يقصد إثبات وصف الرسالة أو النبوة، لأنه كأستاذ للشريعة يعلم خطورة هذا القصد، ولن يبيع دينه بدنياه من أجل السيسى أو محمد إبراهيم، وعليه أن يخرج على الناس معتذرًا عن هذا الخطأ الفادح الذى وقع فيه، وصور فى أذهان متابعيه ما لا يعنيه، فلا رسول بعد خاتم المرسلين، ولا يجوز حتى مجرد التشبيه لبشر من الناس كائنًا من كان برسول ولا نبى، ونعوذ بالله من زلات اللسان.

من جانبه قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، لـ"اليوم السابع"، إنه لم يقل إن المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، أو اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، معصومان من الخطأ مثل موسى وهارون عليهما السلام.

وأوضح إلى أنه قصد بكلامه التشبيه فى الأحداث والمواقف بين السيسى ومحمد إبراهيم وبين موسى وهارون، نافيًا أن يكون قصد تشبيه السيسى بأنه معصوم من الخطأ مثل الأنبياء المعصومين.

وأشار إلى أنه كان يتمنى أن يسمع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ما قاله بالضبط قبل إصدار بيانه بأنه يشبه القادة السياسيين بالأنبياء والرسل.

وردًا على بيان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذى قال فيه: إنه لا يجوز تشبيه قادة السياسة بالرسل، قال الهلالى، إن "فضيلة الإمام أحمد الطيب نفسه عندما ذهب إلى البابا شنودة قال له: أرى فيك حنان السيد المسيح"، وهذا ليس تشبيه إنسان غير معصوم برسول معصوم ولكنه تشبيه مجازى.

وأضاف الهلالى أن الإنسان العاقل لا يمكن أن يوازى بين الأشخاص العاديين وبين الأنبياء المعصومين من الخطأ، موضحاً أن الجيش والشرطة وقفا بجوار الشعب المصرى فى محنته، منوهًا بأن الله سبحانه وتعالى أنقذ الشعب المصرى من عبودية الإخوان وأن الله أمرنا أن نقاتل من يحاربون الدين حتى لا تحدث فتنة.

وكان الأزهر الشريف قد أصدر بيانًا أمس جاء فيه، إنه تردَّد فى وسائل الإعلام فى الأيام القليلة الماضية أحاديث لأحد أساتذة الشريعة، فيها تشبيه للقادة السياسيين بالأنبياء والرسل.

وطالب شيخ الأزهر، فى بيان له، المنتسِبين إلى العِلم والفقه عدم الاسترسال فى هذا المجال، الذى أكد أنه يمسّ نَزاهةَ العلم والعلَماء، ويُدخِل الأنبياءَ والرُّسل فى مقارنةٍ لا تصحّ ولا تجوز.

وأضاف أن "مُقتضى العلم بمقام النبوَّة والرسالة أن ننأى بأنبياء الله ورسلِه عن أى جَدَلٍ سياسى هم مُنزَّهون عنه، باعتبارهم قادة الإنسانيَّة ورسُل الله إلى العالَمين جميعًا.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

الدكتور لم يخطئ

عدد الردود 0

بواسطة:

محتسب

اتقى الله

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

نصيحة

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

نصيحة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة