وزارة الأسرى الفلسطينية: تدهور الوضع الصحى للمرضى بسجن الرملة

أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى فى عيادة سجن "الرملة" بالقرب من تل أبيب تزداد تدهورا.

وأوضحت الوزارة- فى بيان صحفى أصدرته اليوم- أن 5 من الأسرى الفلسطينيين يعانون من تدهور خطير فى وضعهم الصحى، نظرا للإهمال الطبى الذى يمارس بحقهم.

وأشارت إلى أن أحد هؤلاء الأسرى سيرفع دعوى قضائية فى المحاكم الدولية ضد حكومة الاحتلال الاسرائيلى وسلطات السجون وطواقمها الطبية بسبب التسبب له فى تدهور حالته الصحية، فهو مصاب بمرض سرطان الأمعاء، وتضخم فى الكبد، والطحال، ونزيف دموى حاد، ومحكوم عليه بالسجن 20 عاما.

ووفقا للوزارة، أوضح الأسير أنه سيرسل كافة الأوراق الثبوتية والدلائل على سياسة الإهمال الطبى التى ارتكبت بحقه عبر محامى فى القانون الدولى لرفع شكوى دولية على حكومة إسرائيل، خاصة وأنه لا يزال يعانى من نزيف ونقص فى الهيموجلوبين بالدم، وأوجاع لا تحتمل، وقرر الأطباء إجراء عملية له خلال مدة قصيرة لاستئصال كافة الأمعاء الغليظة وهى عملية خطيرة جدا.

وتطرقت وزارة شئون الأسرى فى بيانها أيضا إلى الوضع الصحى لأسير آخر يعانى من الشلل فى الجزء السفلى من الجسم، بسبب إصابته بـ14 رصاصة قبل الاعتقال، ويتنقل على كرسى متحرك، ويصاب بموجات حادة من التشنجات والرجفات.

وأفادت بأن 4 أسرى مضربين عن الطعام، نقلوا إلى مستشفى "الرملة" هم: وحيد أبو ماريا وأكرم الفسيسى ومعمر بنات وعبد المجيد خضيرات، ومنعت سلطات الاحتلال المحامين من لقائهم.