"مناهضة الأخونة": "المسلمانى" سيعرض ملف أخونة المؤسسات على الرئيس

الإثنين، 10 فبراير 2014 08:04 م
"مناهضة الأخونة": "المسلمانى" سيعرض ملف أخونة المؤسسات على الرئيس أحمد المسلمانى مستشار الرئيس الإعلامى
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت الجبهة الشعبية مناهضة أخونة مصر اليوم فى اللقاء الذى نظمة أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية بحضور 42 شخصا، حيث جاء اللقاء بعنوان "من أين نبدأ وأين الطريق"، ومثل الجبهة محمد سعد خير الله مؤسسها ورئيسها.

تناولت كلمة للجبهة فى بداية اللقاء استعراض ملف شامل قد أعدته على مدار عام عن الإخونة وملاحقاتها القضائية لرموز جماعة الإخوان الإرهابية وكشف وقائع أخونة وفساد أنهكت مؤسسات الدولة وأغلبها بالمستندات والمعلومات الدقيقة.

وأعرب محمد سعد خير الله لممثلى مؤسسة الرئاسة عن استيائه من حالة الإحباط التى سادت على شباب الثورة بعد الحملات الممنهجة لتشويههم من خلال وسائل الإعلام ومهاجمة كل ما يرتبط بثورة 25 يناير بصلة وطالب الدولة بأن تستوعب غضب هؤلاء الشباب لأنهم عصب الدولة المصرية ويجب احتوائهم وإعطائهم حقهم فى ممارسة العمل العام دون تشويه أو تهميش أو إقصاء.

وواصل محمد سعد خير الله حديثه فى دور الدولة فى المواجهة العشوائية للإرهاب مؤكداً أن الدور التى تقوم به الدولة هو دور أمنى فقط مقتصر على تصدى رجال الشرطة والجيش وطالب بإشراك المجتمع من خلال رؤية تضعها الدولة تتيح فتح حوار مجتمعى لاستئصال الأفكار السلبية التى صدرتها لنا بعض الدول المجاورة التى تأوى وتصنع الإرهاب وأكد خير الله على أهمية الدور التنويرى فى هذه المرحلة.

وأنتقد محمد سعد خير الله تراخى الدولة فى التعامل مع المشكلات التى ترصدها الكيانات السياسية وأكد أن الجبهة الشعبية أخذت على عاتقها الدور الأكبر خلال عام ونصف ورصدت كم هائل من وقائع الفساد والأخونة التى لم تحرك الدولة تجاههم ساكن، وقال "خير الله": على الجميع أن يعلموا أن هذه الدولة لن تقوم لها قائمة إلا بعد القضاء على كل وقائع الأخونة فى كل المؤسسات الحيوية التى اخترقتها جماعة الإخوان لأنهم سيكونون مثل شوكة فى حلق أى رئيس قادم لذلك يجب تهيئة المناخ الملائم لبناء مؤسسات الدولة على أساس معيار الكفاءة والخبرة بعد تطهير كل مؤسسات الدولة من الإخوان الذين عينوا فى وقت محمد مرسى لأنهم كانوا من الأهل والعشيرة".


من جانبة تعهد أحمد المسلمانى بتقديم ملف الأخونة الذى أعدته الجبهة وأيضاً مبادرة الستة نقاط إلى المستشار عدلى منصور شخصياً لكى يتخذ اللازم فيهم من إجراءات.

وأعلن غالبية الحضور تضامنهم الكامل مع ما طرحته الجبهة والذى دار حول إشراك الشباب وتطهير مؤسسات الدولة من الأخونة وإنهاء حالة المركزية وتمثيل الأقاليم والمحافظات فى الحوار المجتمعى وطالبوا مؤسسة الرئاسة بسرعة الاستجابة لمطالب الجبهة من خلال قرارات فورية تصدر من مؤسسة الرئاسة لتخطى الأزمات التى تمر بها البلاد.

وفى نهاية اللقاء تم الاتفاق على التواصل بشكل مباشر ما بين الجبهة الشعبية مع المستشار الإعلامى للرئيس لعرض الملفات الشائكة التى تصلنا أولاً بأول.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة