معاناة طبيبة مسيحية تصل بـرواية "طشارى" للقائمة القصيرة للبوكر

الإثنين، 10 فبراير 2014 07:03 م
معاناة طبيبة مسيحية تصل بـرواية "طشارى" للقائمة القصيرة للبوكر غلاف الرواية
كتبت سماح عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر حكاية العمة وردية إسكندر، الطبيبة النسائية المسيحية، التى انطلقت من «الموصل» إلى محافظة الديوانية فى بداية عملها المهنى لتؤسس هناك أول صالة لتوليد النساء فى بلدة صغيرة، ومن ثم ما آل إليه مصيرها مع زوجها وأولادها وأحفادها بعد حروب دامية متتالية، وصلت رواية "طشارى" للكاتبة العراقية أنعام كجة للقائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية "البوكر"، لتتخذ من خلالها محورا تروى من خلاله قصص الأقليات ومعاناتهم فى منطقة تحترق.

تفتتح الرواية بمشهد وصول الدكتورة وردية إلى قصر الإليزيه فى باريس، لحضور حفل يقيمه الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى على شرف البابا بنديكتوس السادس عشر، يدعى إليه عدد من اللاجئين العراقيين المسيحيين الذين يجلسون فى الصفوف الأولى. هذا المشهد سرعان ما يبدو، مجرد مقدمة لنلحق بخيط سيرة وردية منذ دخلت كلية الطب فى بغداد رغما عنها، مرورا بذهابها إلى الديوانية فى خمسينات القرن الماضي، لبدء عملها هناك إثر تخرجها، ومن ثم كفاحها لتحسين ظروف توليد ومعالجة مريضاتها، وشرائها لسيارة يوم كانت السيارات ندرة والنساء السائقات محدودات العدد، ومن ثم تعرفها على زوجها جرجس، المناضل الناصرى، العائد من حربه فى فلسطين، وولادتها لأولادها الثلاث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة