أبدى مصدر متابع لحركة الاتصالات بشأن مشاورات تشكيل الحكومة اللبنانية تشاؤمه حيال فرص خروجها للنور مع دخول البلاد الشهر الـ(11) لتكليف تمام سلام بتشكيل الحكومة.
وقال المصدر لجريدة (النهار) اللبنانية، فى عددها الصادر اليوم "الاثنين"، "لا أرى حكومة فى المدى القريب"، مشيرا إلى أن حركة الاتصالات فى تراجع، والوسطاء إلى انكفاء إذا لم يطرأ جديد فى اليومين المقبلين، لأن كل طرف متشبث بشروطه للمشاركة، والظروف الإقليمية تبدلت قليلا، فجنيف 2 لم ينجح، وإيران لم تدع إليه، والنظام السورى يفضل أن تتحسن أوضاعه الميدانية فتكون له مجددا يد طولى فى هذا الملف".
وتوقف المصدر أمام كلام للبطريرك المارونى مار بشارة بطرس الراعى أمس فى عيد مار مارون "بإعادة التمسك بأساسية الميثاق والدستور والمكتسبات الدستورية"، معتبرا أن موقف الراعى يزيد من تصلب عون فى الملف الحكومى، مما يستدعى إلغاء الشروط التى وضعها رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، وإلغاء المداورة (تبادل الحقائب الوزارية بين الكتل) وإعادة توزيع الحقائب، وهذا كله يتطلب المزيد من الوقت.
البطريرك المارونى مار بشارة بطرس الراعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة