"مشروع قومى للشباب والإفراج عن المحتجزين ووضع ميثاق شرف إعلامى".. أبرز مطالب المشاركين فى اجتماع المسلمانى.. والشباب يؤكدون: اللقاء بادرة جيدة من الرئاسة لتنويع مصادر اتصالها بالمجتمع

الإثنين، 10 فبراير 2014 10:01 م
"مشروع قومى للشباب والإفراج عن المحتجزين ووضع ميثاق شرف إعلامى".. أبرز مطالب المشاركين فى اجتماع المسلمانى.. والشباب يؤكدون: اللقاء بادرة جيدة من الرئاسة لتنويع مصادر اتصالها بالمجتمع أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من الشباب المشاركين فى اجتماع أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أن اللقاء شهد مطالبات بالإفراج عن الشباب المعتقلين، علاوة على الاهتمام بدعم مشروع قومى لاحتواء طاقة الشباب، والاهتمام بالاقتصاد المصرى للنهوض بالدولة، علاوة على التأكيد على ضرورة وضع ميثاق شرف إعلامى للحد من هجوم عدد من وسائل الإعلام على الأحزاب والشباب.


وأكد محمد فريد، ممثل شباب حزب المصريين الأحرار باجتماع المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية اليوم، أن الحزب طالب بضرورة استكمال خارطة الطريق، والمسار الديمقراطى السياسى بالإعلان عن قوانين مباشرة الحقوق السياسية، وكذلك قانون الانتخابات البرلمانية والنظام الانتخابى المتبع.

وأضاف فريد فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن الشباب شددوا على ضرورة تفعيل ميثاق الشرف الإعلامى ووقف الهجوم الحاد على الأحزاب والحركات، علاوة على المطالبة بالاهتمام بالمجال الاقتصادى فى الدولة وتمكين الشباب والاهتمام بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة والاقتصاد غير الرسمى فى الدولة، مما يساعد على النهوض بالاقتصاد ككل.

بدورها أكدت زهرة سعيد شقيقة الشهيد خالد سعيد على أن اجتماع المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى كان إيجابيًا، بالرغم من موجود وجوه جديدة به، لافتًا إلى أنها طالبت المسلمانى بتبنى الرئاسة لمشروع قومى لاحتواء طاقات الشباب.

وأضافت سعيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "طالبت المسلمانى بالإفراج عن الشباب المحتجزين خصوصًا أن هناك احتجازًا عشوائيًا لعدد كبير من الشباب، بالإضافة إلى سوء معاملة لهم داخل السجون، على حد قولها، مشيرًا إلى أنه يجب على الدولة أن تكون أكثر شفافية فى هذا الملف حتى تكسب ثقة الشباب.

وأشارت شقيقة خالد سعيد إلى أنها طالبت الرئاسة بتغيير أسماء الشوارع التى وعدت الدولة بإطلاق أسماء الشهداء عليها وعلى رأسها الشارع الذى تسكنه أسرتها، ليصبح على اسم شقيقها "خالد السعيد".

ومن جانبها، أكدت عبير حمدى الفخرانى أحد الشباب المستقلين الذين شاركوا فى اجتماع المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى، أن اللقاء شهد حضور وجوه جديدة من الشباب، لافتًا إلى أن هذه كانت بادرة طيبة من الرئاسة لتنويع مصادر اتصالهم بالشباب العاملين فى السياسية.

وأضافت حمدى أن اللقاء شهد مطالبات بالإفراج عن المعتقلين من الشباب، بالإضافة إلى الاهتمام بملف الاقتصاد للنهوض بمصر، علاوة على حذف كلمات الاستثناء من القوانين المصرية الجديدة فى إشارة منها إلى قانون الحد الأدنى والأقصى للأجور.

وأوضحت، أن ذوى الإعاقة الخاصة أكدوا فى اللقاء على أن مجلس الوزراء لا يهتم بقضاياهم لدرجة أن الوزراء يخاطبهم بمسمى آخر غير "المجلس القومى للمعاقين"، لافتًا إلى أنهم اعتبروا أن هذا عدم إدراك من جانب الدولة بضرورة الاهتمام بهم وحقوقهم.

على جانب آخر، اجتمع عدد من الشباب الرافضين لحضور الاجتماع بمقر حزب التجمع لصياغة بيان للرد على تصريحات المسلمانى بشأن عدم وصوله أى اعتذارات سياسية وأنه لم يعتذر سوى 3 فقط عن الحضور.

وأكد البيان على أنهم سيرسلون خطابًا لرئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور يتضمن شرحًا مفصلا لأسباب رفضهم للقاء ومطالبهم من مؤسسة الرئاسة فى الفترة القادمة، وأنهم ليسوا أصحاب مصالح ولا يسعون لغنائم ولكنهم دائمًا وأبدًا يحرصون على المصلحة العامة، لجموع الشعب المصرى وقطاع عريض من الشباب فى إطار تحقيق أهداف ومطالب الثورة.

وأشار البيان إلى أنهم ليسوا ضد مبدأ الحوار، ولكنهم مع الحوار البناء الهادف الذى يصب فى أطار التطور الديمقراطى.

موضوعات متعلقة:


أحمد المسلمانى فى ختام لقائه بـ"شباب الثورة": لا صراع على ملف الشباب.. ومن لا يمتثل للشعب سيخرجه المصريون من القصر.. ويؤكد: لن يعود للسلطة النظام السابق أو الأسبق.. و"الرئاسة" بيت مفتوح للجميع

"مناهضة الأخونة": "المسلمانى" سيعرض ملف أخونة المؤسسات على الرئيس

"المسلمانى": لا توجد أى اعتذارات عن لقاء الرئاسة لأسباب سياسية

بدء لقاء "المسلمانى" بشباب الثورة بقصر الاتحادية

شقيق الحسينى أبو ضيف يعتذر عن عدم حضور اجتماع الرئاسة بالشباب اليوم





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة