قال وزير الأمن الداخلى المالى، أمس الأحد، إن حركة التوحيد والجهاد فى غرب إفريقيا مسئولة عن قتل 31 من الطوارق فى هجوم وقع يوم الجمعة قرب بلدة تامكوتات فى شمال مالى.
وقال الجنرال سادة ساماكى الذى زار موقع الهجوم برفقة ضباط من الجيش المالى للتليفزيون الوطنى المالى: إن هذه الجريمة وقعت فى نحو الساعة الثانية مساء يوم الجمعة على بعد نحو 12 كيلومترا خارج تامكوتات، وأضاف أن "المسافرين على متن مركبتين تعرضوا لكمين نصبه إرهابيو حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا".
وعزت تقارير أولية هذه الجريمة لتسوية حسابات بين جماعتى بيول والطوارق، ولم تعلن حركة التوحيد والجهاد فى غرب إفريقيا مسئوليتها عن الهجوم.
وطرد هجوم قادته فرنسا فى يناير 2013 المتشددين الإسلاميين الذين كانوا يسيطرون على شمال مالى، وتواصل جيوب مقاتلين موالين لجماعات إسلامية مسلحة من بينها حركة التوحيد والجهاد فى غرب إفريقيا وتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى العمل فى تلك المنطقة الصحراوية وتشن هجمات بين الحين والآخر.
مالى: حركة التوحيد والجهاد مسئولة عن مقتل 31 من الطوارق
الإثنين، 10 فبراير 2014 03:32 ص