ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن خطة الأمم المتحدة لإجلاء مدينة حمص من النساء والأطفال، لإنقاذهم من الصراع بالداخل، تسبب فى غضب السكان بعد أن شملت العملية 130 رجلا ربما يكونون من مقاتلى التمرد.
وأوضحت الصحيفة أنه بينما أشاد المجتمع الدولى بالاتفاق، الذى توسط فيه الأمم المتحدة، لإغاثة سكان حمص المحاصرة، فإن الخطة تواجه اتهامات بمساعدة الإرهابيين. وقال أحد المواطنين فى المدن المجاورة: "هذه تمنح الإرهابيين الغذاء والدواء وتسمح لهم بالخروج بحرية".
وتساءل المواطن السورى مستنكرا: "نحن فى حاجة ماسة إلى مساعدتنا بالداخل، لماذا يتركز كل شىء على أولئك الذين دمروا حياتنا وجعلوها لا تطاق؟".
وتم إجلاء أكثر من 6000 شخص، الأحد، من المدينة القديمة، تحت رعاية الأمم المتحدة، غير أن العملية تضمنت 130 رجلا فى سن القتال، برفقة عائلاتهم. هذا فيما نص الاتفاق المبدئى على أن العملية لن تنطبق إلا على المدنيين مع استبعاد الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16-54 عاما.
وأعرب بعض الجنود السوريين الذين أشرفوا على أمن العملية، عن استيائهم بشكل واضح حيال خروج رجال يمكن أن يكونوا من المتمردين. ويبدو من المرجح أن يتسبب هذا فى تعقيد العملية ويزيد الغضب بين أولئك الذين يرون أن الاتفاق خيانة.
بمساعدة الإرهابيين..
لوس أنجلوس تايمز: اتهامات لخطة الأمم المتحدة لإغاثة حمص
الإثنين، 10 فبراير 2014 10:47 ص
اشتباكات سورية – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة