غداً.. الذكرى الثالثة لتنحى حسنى مبارك.. وسياسيون: ثورة يناير أنهت الديكتاتورية ومنعت التوريث وعجلت بسقوط الإخوان.. "المصريين الأحرار": يجب تغيير الآلية الثورية للبناء.. و"التجمع": لا أهمية للاحتفال

الإثنين، 10 فبراير 2014 02:15 م
غداً.. الذكرى الثالثة لتنحى حسنى مبارك.. وسياسيون: ثورة يناير أنهت الديكتاتورية ومنعت التوريث وعجلت بسقوط الإخوان.. "المصريين الأحرار": يجب تغيير الآلية الثورية للبناء.. و"التجمع": لا أهمية للاحتفال نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع
كتب على حسان وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمر على مصر، غداً الثلاثاء، الذكرى الثالثة لتنحى محمد حسنى مبارك عن الحكم، بعد ثورة دامت 18 يوماً فقط، أسقطت نظاماً ومنعت التوريث، إلا أنه ما زال هناك عدد من مكتسباتها لم تتحقق حتى الآن، وهو ما أكد عليه السياسيون الذين أكدوا أن ثورة يناير أنهت عصر الديكتاتوريات، وعجلت من سقوط نظام الإخوان، إلا أن هناك عدداً من أهدافها لم يتحقق، وهو ما يتطلب تعاون الجميع من أجل تحقيق ذلك.

وقال الكاتب الصحفى نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إن 11 فبراير، ذكرى تنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، هى انتصار لثورة 25 يناير 2011، مؤكداً أن الاحتفال بها ليس له أهمية، لأن المواطنين أصيبوا بالملل من كثرة الاحتفالات، وتعطيل مصالحهم.

وأضاف "زكى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أننا طيلة الثلاث سنوات الماضية نحتفل بذكرى الأحداث، بدعوى عدم عودة الوجوه القديمة للحكم، وهذا لن يحدث لأن الحزب الوطنى لم يكن يمثل إرادة الشعب المصرى، وكان ينجح فى البرلمان بالتزوير وضم المستقلين له، والدليل على ذلك أنه لم يتحمل 18 يوما وسقط سقوطا مدويا بعد تظاهر المواطنين ضده.

من جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، إن فلول نظام مبارك تسعى إلى أن تكون شريكا فى الثورة، وهذا أمر مرفوض ومدان ويجب مقاومته ومنعهم من تحقيق ذلك.

وأضاف، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الشعب المصرى لا يريد عودة نظام مبارك بقدر ما لا يريد عودة نظام جماعة الإخوان مرة أخرى، لافتا إلى أن ما تحقق من ثورة 25 يناير هو القليل من أهدافها.

وأوضح الخبير السياسى أن ما تحقق من ثورة يناير هو إسقاط حكم مبارك، ومنع التوريث، بجانب التعجيل بسقوط جماعة الإخوان، والانتهاء من ألاعيبهم.

وبدوره، قال الدكتور محمود العلايلى، الأمين العام لحزب المصريين الأحرار، إن ذكرى تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك مهمة لكل المصريين، لأنهم تخلصوا من الدكتاتورية وهى نتيجة مهمة لثورة مصر.

وعن دعوات الاحتفال وإحياء الذكرى، قال "العلايلى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن علينا ألا نمشى فى نفس الآلية الثورية التى اختلف نوعها فى 11 فبراير 2011، والانتقال لبناء المؤسسات لاستكمال الثورة، ولا نريد تقسيم الثورة إلى فعاليات منفصلة ولا نجد وقتا لبناء تلك المؤسسات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة