ويصور "فاضل" ذلك فى روايته من خلال تجسيد الشخصيات من خلال علاقة حب بين زينة الفتاه المتفككة أسرياً وعزيز الطيار فى قاعدة جوية إذ بدأت العلاقة بينهما بعد أن قام "عزيز" بإنقاذ "زينة" من يد القواد "جوجو" الذى كان يريد أن يرمى بها فى البارات ثم نشأت من هنا علاقة الحب وعزموا على الحياة سوياً.
ولكن أجهضت هذه العلاقة بأن تم القبض عليه وتم حبسه لمدة عشرين عاما بعد أن ورطة الكولونيل فى القاعدة الجوية بقصف القصر الملكى ومن ثم تركت زينة للوحدة والانتظار ولكن رغم ذلك تستمر زينة فى البحث عنه رغم وصولها إلى أبواب مسدودة منذ سنين بينما عزيز تدفعه ذكرياته إلى أن يخرج من تلك الزنزانة مع بصيص أمل فى ذلك الأمر، وتنتهى الرواية بتزامن القبلة المؤجلة ستة وعشرين عاماً بين زينة وعزيز مع موت الملك، ما يعنى انتصار المظلوم.
