أكدت الكيانات المقاطعة للقاء المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، رفضها لما جاء على لسان المستشار الاعلامى أحمد المسلمانى، بعد لقائه شباب القوى السياسية، بأن الشباب قاطعوا لرغبتهم فى توزيع الغنائم وعدم وجود أسباب سياسية للمقاطعة.
وأشارت الكيانات الشبابية المقاطعة فى بيانها مساء اليوم إلى أن أسباب مقاطعتها للقاء وهى "أولاً الخلط فى الأدوار بين مستشارى الرئيس السياسى والإعلامى فيما يتعلق بالتعامل مع الشأن السياسى، وأن المنوط به عقد اللقاءات السياسية طبقًا للمفهوم المؤسسى هو رأس المؤسسة، متمثلاً فى شخص رئيس الجمهورية أو مستشاره السياسى مصطفى حجازى ولا يخص مستشاره الإعلامى على حد قولهم.
وأوضح البيان أن ثانى أسباب استياء الشباب هو التوصيف الذى صدر فى دعوة المسلمانى بشأن التفرقة بين الثورتين، حيث أشار إلى أن اللقاء سيجمع بين شباب 25 يناير و30 يونيو لتقريب وجهات النظر، لافتًا إلى أن الشباب رفضوا تلك التصريحات بشدة، مؤكدين أنهم قلب الثورتين وسيتصدون لكل محاولات التفريق، وأن هذه المحاولات تشتت ما تم إنجازه، من ملفات ومطالب نوقشت فى اجتماعات الرئاسة من قبل.
وأوضح الشباب أن السبب الثالث للمقاطعة هو غموض الدعوة منذ بدايتها، حيث إنها خرجت فى إطار لقاء يجمع الرئيس، مع الشباب ثم فوجئوا بتصريحات تشير إلى أن اللقاء مع المستشار الإعلامى للرئيس والذى بالفعل، سبق الجلوس معه عدة مرات من قبل الشباب ولم تسفر هذه اللقاءات عن أى نتائج ولم يروها إلا فى اطار الاستهلاك الإعلامى فقط على حد قولهم.
وعن السبب الرابع، أكد الشباب أن هناك ملفات مفتوحة مع الرئيس ومستشاره السياسى نوقشت خلال اللقاءات السابقة، وتم تحقيق بعض النتائج فيها وهم فى انتظار تحقيق باقى النتائج ومن أهمها ملف الإفراج عن الشباب والطلبة الذين لم يتورطوا فى أعمال عنف أو إرهاب، وتم القبض عليهم خلال الأحداث السابقة.
كما لفتت القوى الشبابية فى بيانها إلى أنها سوف تظل داعمة لمؤسسة الرئاسة لحين الانتهاء من بنود خارطة الطريق وإيصال الوطن إلى بر الأمان، مؤكدين أنهم سيرسلون خطابًا لرئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور يتضمن شرحًا مفصلاً لأسباب رفضهم للقاء المسلمانى ومطالبهم من مؤسسة الرئاسة فى الفترة القادمة.
وشدد الشباب على أنهم ليسوا أصحاب مصالح ولا يسعون لغنائم ولكنهم دائمًا وأبدًا يحرصون على المصلحة العامه، لجموع الشعب المصرى وقطاع عريض من الشباب فى إطار تحقيق أهداف ومطالب الثورة، مؤكدين أنهم ليسوا ضد مبدأ الحوار ولكنهم مع الحوار البناء الهادف الذى يصب فى إطار التطور الديمقراطى.
ووقع على البيان كل من "شباب جبهة الإنقاذ، تكتل القوى الثورية، تيار الشراكة الوطنية، تيار العقيدة المصرية "الصم الناطقون"، تيار المستقبل، شباب كفاية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، مجلس نواب الشباب، تنسيقيه 30 يونيو، جبهة 30، الاتحاد الوطنى لمنظمات حقوق الإنسان".
موضوعات متعلقة:
أحمد المسلمانى فى ختام لقائه بـ"شباب الثورة": لا صراع على ملف الشباب.. ومن لا يمتثل للشعب سيخرجه المصريون من القصر.. ويؤكد: لن يعود للسلطة النظام السابق أو الأسبق.. و"الرئاسة" بيت مفتوح للجميع
"مناهضة الأخونة": "المسلمانى" سيعرض ملف أخونة المؤسسات على الرئيس
"المسلمانى": لا توجد أى اعتذارات عن لقاء الرئاسة لأسباب سياسية
بدء لقاء "المسلمانى" بشباب الثورة بقصر الاتحادية
شقيق الحسينى أبو ضيف يعتذر عن عدم حضور اجتماع الرئاسة بالشباب اليوم
شباب الثورة المقاطعون للقاء المسلمانى يرفضون اتهامهم بالسعى لمصالحهم الشخصية.. ويؤكدون: الإفراج عن المحتجزين أبرز مطالبنا التى لم تتحقق.. وسنظل داعمين للرئاسة حتى تنتهى من بنود خارطة الطريق
الإثنين، 10 فبراير 2014 09:11 م