نفى محمد نبوى، المتحدث باسم حركة "تمرد" وجود انقسام فى الحركة، وقال "ما يروج من حدوث انشقاقات داخلها بسبب إعلان حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى الترشح لرئاسة مصر غير صحيح".. معتبرا أن خروج ثلاثة أعضاء عن المسار العام للتنظيم لا يعنى بأى حال من الأحوال تشتت الحركة، مؤكدا دعم الحركة لوزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى لانتخابات الرئاسة، الذى يمثل خيار الشعب الأول والأخير.
وأكد محمد نبوى، فى حوار أجرته معه صحيفة "الفجر" الجزائرية نشرته فى عددها الصادر اليوم، الاثنين، أنه سيتم اليوم فى الاجتماع الطارئ للجمعية العمومية، النظر فى عضوية ثلاثة أعضاء خرجوا عن القاعدة العامة لعمل الحركة، ، للمطالبة بتجميد عضويتهم، مشيرا إلى أن البيان الصادر عما قيل أنه ائتلاف مكون من 50 عضوا وقياديا من مؤسسى ومسئولى اللجان والمكاتب التنفيذية لحركة تمرد فى مختلف المحافظات لا يعبر عن رأى أغلبية أعضاء الحركة الذين يدعمون خيار محمود بدر الداعم للمشير عبد الفتاح السيسى.
وأضاف المتحدث أن ما تتناوله وسائل الإعلام من أنباء عن انقسام الحركة مجرد بلبلة وزوبعة فى فنجان تقودها بعض الأطراف المدعومة من جهات معينة من خلال ادعاءات مغرضة هدفها ضرب استقرار الحركة التى تتمسك بموقفها الذى خرجت من أجله فى الثلاثين يونيو ولا تزال تدعم خيارات الشعب، وأن كل التصريحات التى تتناقل على ألسنة شخصيات تدعى التحدث باسم الحركة لا أساس لها من الصحة لأن الأشخاص المخولين بذلك هم كل من محمود بدر، المتحدث محمد نبوى، مصطفى السويسى، ومها أبو بكر.
وفيما يتعلق بالأشخاص الذين تم اعتقالهم ممن ينتمون إلى التيار الإسلامى وغيرهم من الشباب الرافض للقانون بعد حظر التظاهر فى مصر، قال نبوى "لا يوجد معتقلين فى مصر وما تقوم به قوات الأمن هو الحفاظ على الأمن العام واستقرار البلد"، مؤكدا تأييده للنهج الذى تنتهجه الشرطة المصرية ضد المتظاهرين الذين يبحثون عن أرض خصبة لزرع الفتنة والرعب بين أفراد المجتمع.
وأشار إلى أنه فى حالة الحروب تمنع المظاهرات وما تعيشه مصر اليوم حرب حقيقية ضد الإرهاب لذلك لا يحمل الشارع المزيد من الفوضى وأحسن طريقة لمواجهتها هى التعامل بكل حزم وصرامة لبسط الأمن العام.