أعلن المهندس محمد صلاح زايد حزب النصر الصوفى، تأييده ودعمه للمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع حال ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، تقديرا لدوره عندما انحاز لمصر وأنقذها فى ثورة 30 يونيو، من كارثة محققة، متمنياً من الله أن يختار لنا الأفضل وما فيه مصلحة مصر.
وأضاف فى بيان للحزب، أن مصر ليست دولة بوليسية أو قمعية، ولو كانت كذلك ما أعطى لأحد الفرصة للتجرؤ عليها فى الفضائيات، ولم تعط لهم الفرصة لترشيح أنفسهم فى سباق الرئاسة، ولكانت هناك محاكم ثورية للردع بدلاً من القتل اليومى المُمنهج لأبناء الشرطة والجيش.
وأشار زايد أن الشباب تمردوا على جماعة الإخوان عندما سرقوا ثورتهم فى 25 يناير، وتوحد الشعب والجيش والشرطة يدا واحدة ضدهم عندما شعروا أن الرئيس السابق محمد مرسى لم يكن رئيساً للمصريين بقدر ما هو للأهل والعشيرة، واستغل جماعته فى أخونة مؤسسات الدولة.
وأوضح أن حزب النصر أول من تعرض لمحاولة الأخونة فى 25/5/2013 عندما كانت للحزب وقفة احتجاجية أمام الشورى اعتراضاً على قانون السلطة القضائية، ولم نبرح المكان حتى تم إلغاء الجلسة وفى 19/6/2013 تضامن حزب النصر الصوفى مع اعتصام المثقفين وكذلك تضامن معهم أيضا فى الاتحادية.
وأكد أنه خلال حكم الإخوان شاهدنا كل أساليب البلطجة من محاصرة المحكمة الدستورية العليا ومنع دخول القضاة ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى، ومحاولة حرق حزب الوفد ومحاصرة قسم شرطة الدقى، وكل ذلك أدى لنزول الشعب فى الميادين والشوارع لرفض حكم الأهل والعشيرة.
كما أكد ان الجيش عندما استشعر بالخطر نادى الأحزاب وجميع أطياف الشعب والمسئولين للتفاوض وحل المشاكل، وكان ذلك فى 23/6/2013 حتى لا يتم جر البلاد إلى الفتن الطائفية والأهلية ولم يتغير شىء، وجاء يوم 30 يونيو وساءت الأمور وأعطى المشير السيسى لمرسى فرصة 48 ساعة لإعلان انتخابات مبكرة ولم يحدث شىء.
وتابع رئيس حزب النصر، أن تدخل الجيش جاء فى الوقت المناسب لعزل الرئيس السابق لإنقاذ البلاد من كارثة محققة كانت ستحرق الأخضر واليابس، وتم إعلان خارطة الطريق، ولم يتدخل المشير فى شئونها حتى اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة