قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن الرئيس المؤقت عدلى منصور رجل مهذب ومحترم للغاية ولا يمكن أن يشكك أحد فى وطنيته، ولكن الغريب أن كل المقترحات التى تقدمها الأحزاب والقوى السياسية للرئاسة لا يتم الأخذ بها، ولا ندرى ما السبب، فبالرغم من أن ثورة 25 يناير غيرت المسار إذ أنه كان لا يجوز للأحزاب السياسية أن تبدى رأيها قبلها، إلا أنه ومع الثورة أصبحت هناك مقترحات تقدم للرئاسة ولكن للأسف لا يتم أخذها فى الاعتبار.
وأضاف "فوزى"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه فيما يخص قانون الانتخابات الرئاسية، وتحديدا فكرة الطعن على قرارات اللجنة من عدمه، فإن فكرة تحصين القرارات لها إيجابيات وسلبيات، فمثلا فى بعض الديمقراطيات المتقدمة والعريقة قد يكون هناك تحصين لقرارات اللجنة من أجل تحصين منصب رئيس الجمهورية، وفى البعض الآخر قد يكون هناك طعن ولكن له شروط.
وأشار الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى إلى أنه من الأفضل تحديد دائرة ما تجيز الطعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أمام المحكمة الإدارية العليا، فى مدة محددة لا تزيد عن أسبوع واحد فقط.
وفيما يخص مناقشة الرئيس المؤقت عدلى منصور للمقترحات الخاصة بقانون الانتخابات الرئاسية اليوم، أشار "فوزى" إلى أن الحزب لم يرسل مقترحات للرئاسة خاصة بهذا القانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة