قال مسئولون بالشرطة الروسية اليوم الاثنين، إن الشرطة قتلت أربعة يشتبه فى أنهم متشددون فى تبادل لإطلاق النار بمنزل فى شمال القوقاز، فيما يبرز المخاوف الأمنية الإقليمية قرب سوتشى التى تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
نشبت المعركة بالأسلحة يوم السبت، بعد أن طوقت الشرطة منزلا خاصا يستخدمه متشددون فى إقليم داغستان الذى يبعد نحو 600 كيلومتر عن سوتشى.. ولا يوجد ما يشير إلى أن إطلاق النار له علاقة بدورة الألعاب.
وأمر الرئيس فلاديمير بوتين بوضع قوات الأمن فى حالة تأهب عالية، بعد أن قتل انتحارى 37 شخصا على الأقل فى مدينة فولجوجراد الروسية فى ديسمبر كانون الأول.
ويقوم متشددون بأعمال عنف لإقامة دولة إسلامية فى شمال القوقاز الذى يغلب المسلمون على سكانه.. وهدد زعيم المتشددين دوكو عمروف بتعطيل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية فى لقطات فيديو وضعت على الإنترنت العام الماضى.
وعمروف هو أخطر شخص مطلوب القبض عليه فى روسيا.. وقالت صحيفة كومرسانت الروسية أن من بين الذين قتلوا شخصا روسيا انضم إلى التمرد.
ويقول خبراء أمن إن استخدام مواطنين روس فى التمرد يبين قدرة المتشددين المتزايدة على التواصل وتبنى إستراتيجية يمكن أن تساعدهم فى تجنب الرصد فى المناطق التى يوجد بها انتشار مكثف للشرطة مثل سوتشى.
وتقول روسيا إن دورة الألعاب آمنة من هجمات المتشددين، مثل أى مكان فى الغرب وتعمل أجهزة الأمن الروسية مع زملاء من أوروبا وأمريكا الشمالية.
الشرطة الروسية أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة