"الزراعة" تضع خطة لزيادة الإنتاج السمكى حتى 2 مليون طن سنويا للحفاظ على نصيب الفرد.. ورئيس هيئة الثروة السمكية يطالب بتجريم التعديات على البحيرات.. ويؤكد: حصر آبار سيناء لإنشاء مزارع توفر فرص عمل

قال الدكتور محمود حسين، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية بوزارة الزراعة، إن هناك خطة مستقبلية للنهوض بالثروة السمكية خلال العامين المقبلة لزيادة الإنتاج السمكى فى مصر لتصل إلى 2 مليون طن، من جميع أنواع الأسماك, للمحافظة على متوسط نصيب الفرد من الأسماك لتنمية المصادر الطبيعية والنهوض بالاستزراع السمكى البحرى، وتجريم الحرف المخالفة ومنع صيد الذريعة والصيد فى المياه الضحلة وأمام بواغيز البحيرات الشمالية، للحفاظ على المرابى الطبيعية لصغار الأسماك والمخزون السمكى.

وأكد رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أمس الأحد, أن هناك خطة مشتركة بالتعاون بين الهيئة والاستشعار من بعد لتدقيق مساحات البحيرات الشمالية التى تضم المنزلة والبرلس وإدكو ومريوط، للحد من التعديات عليها، بالإضافة إلى تحديد المناطق الصالحة للاستزراع وإقامة المزارع السمكية بمختلف المناطق، للحد من التعديات على البحيرات لزيادة فرص الاستثمار فى الإنتاج السمكى.

وعن ارتفاع التعديات على البحيرات الشمالية قال حسين: "بدأنا بالفعل التنسيق مع الأجهزة الأمنية وشرطة المسطحات المائية لإزالة التعديات على بحيرة المنزلة والبرلس وإدكو ومريوط عن طريق استخدام كراكات وحفارات حديثة، ستكون نقلة نوعية كبيرة فى الهيئة بالنسبة لإزالة التعديات والتطهير بشكل مستمر، مطالب بقانون يجرم التعديات على البحيرات الشمالية على أن تكون 15 سنة عقوبة لكل متعدّ على البحيرات.

وأكد رئيس الهيئة، أنه جار حصر جميع الآبار فى مناطق سيناء شمالا وجنوبا، للاستفادة منها فى زراعة الأسماك واستغلال السباخات، وإنشاء عدد من الأقفاص البحرية والتى توفر فرص عمل لشباب الخريجين بالمنطقة، وعمل حصر للمساحات والمواقع الفعلية الصالحة للاستزراع البحرى على امتداد سواحل البحر المتوسط والأحمر، وإنشاء المفرخات السمكية البحرية وتحديد المواقع المناسبة لإنشاء المفرخات البحرية الارتقاء بمتوسط إنتاجية المزارع السمكية.

وقال حسين، إن الهيئة بدأت دراسة الحرف الصيد المناسبة لكل بحيرة وتحديد عدد المراكب وجهد الصيد المناسبة لكل بحيرة ودراسة أسباب ومصادر التلوث وكيفية التخلص منه وتحديد فترات منع الصيد بكل منطقة بما يتناسب مع طبيعة ونوع الأسماك وتدريب مديرى البحيرات على إدارة المصايد وتحديد أولويات لتطهير البواغيز ودراسة التبادل المائى داخل البحيرات، من خلال دراسة علمية مع الجهات البحثية المختلفة، وتشغيل الصيادين خلال فترات منع الصيد بعد تعديل قواعد العلاقات الإيجارية للمزارع السمكية بين الهيئة والمستثمرين لضمان الاستقرار وتحقيق عائد اقتصادى مجزٍ.